أرقام صادمة لموليكا.. هل يستحق الانضمام للأهلي؟

كتب- لؤي محمد

بات رحيل جاكسون موليكا، هدف الأهلي المحتمل عن فريقه بشكتاش التركي قريبًا أكثر من أي وقت مضى، لكن هل يستحق المهاجم الكونغولي أن تعيد إدارة القلعة الحمراء فتح ملف المفاوضات من أجله؟.

موليكا هو أشهر المهاجمين الذين ارتبطوا بالانتقال إلى الأهلي في فترتي الانتقالات الماضيتين في الصيف والشتاء.

مارسيل كولر، مدرب الأهلي، أبدى اقتناعه التام بقدرات موليكا، وتمسك بضمه إلى الأهلي لحل الأزمة الهجومية قبل عودة محمود عبدالمنعم "كهربا" من الإيقاف.

لكن مغالاة بشكتاش في مطالبه المالية حالت دون انضمام المهاجم الكونغولي صاحب الـ23 عامًا إلى الأهلي.

وحسب صحيفة milliyet التركية، فإن موليكا في طريقه للرحيل عن بشكتاش بنهاية الموسم الجاري، رغم أن عقده يمتد حتى 2027.

ويرغب موليكا في الرحيل عن بشكتاش بحثًا عن فرصة اللعب، بعدما تحول للاعب بديل في صفوف الفريق، في المقابل لن يمانع النادي انتقال المهاجم كي يستفيد ماليًا من عائد بيعه.

وبالنظر إلى مشوار موليكا مع بشكتاش في الموسم الجاري، فإن اللاعب الكونغولي كان أحد العناصر الأساسية في تشكيلة الفريق مع بداية الموسم، لكنه تحول في الوقت الحالي إلى لاعب بديل يشارك في الدقيقة الأخيرة.

وترجع آخر مباراة لعب فيها موليكا ضمن التشكيل الأساسي لبشكتاش إلى 26 فبراير الماضي ضد أنطاليا سبور (ذهابًا).

كما دخل موليكا بديلًا في آخر مباراتين ضد جالطة سراي، وأنطاليا سبور (إيابًا) في الدقيقة الأخيرة، وهو نفس السيناريو الذي تكرر في 4 مواجهات سابقة.

وشارك موليكا في 29 مباراة بكل البطولات منذ بداية الموسم الجاري، بواقع 1294 دقيقة لعب، بمعدل حوالي 14 دقيقة في المباراة الواحدة.

وجاءت مشاركات موليكا بواقع 26 مباراة في الدوري التركي، و3 في كأس تركيا.

وساهم موليكا في 6 أهداف فقط طوال الموسم، بتسجيل 5 أهداف، وتقديم تمريرة حاسمة واحدة، بمعدل 0.20 هدف في كل مباراة.

ويعود آخر هدف أحرزه اللاعب إلى 9 نوفمبر الماضي أمام فريق سيريك ضمن الدور الرابع من كأس تركيا.

واللافت أن أهداف موليكا الأربعة في الدوري جاءت في 3 مباريات متتالية خلال شهري أغسطس وسبتمبر الماضيين.

أرقام موليكا تراجعت بشكل ملحوظ مقارنة بالموسم الماضي، الذي شهدت نهايته اهتمام الأهلي بضم اللاعب.

ففي 35 مباراة الموسم الماضي، ساهم المهاجم في 22 هدفًا، بتسجيل 15، وصناعة 7، بمعدل 0.62 هدف في المباراة الواحدة.