"ليس الأول ولن يكن الأخير".. مصراوي يرصد قصة شعراوي الذي ترك الأهلي من أجل إسبانيا
كتب - ضياء جوهر
"ليس الأول ولن يكن الأخير"، عبد الله شعراوي لاعب نادي تريفال فالديراس الإسباني، والذي ترك الأهلي وهو في سن الـ17 عامًا من أجل حلم الاحتراف في أوروبا.
قصة شعراوي، ليست الأولى في مصر، التي نرى بها لاعب ناشئ في أحد الفرق المصرية، يترك ناديه دون سابق إنذار ويغادر للاحتراف في أوروبا، دون أن يستفد ناديه من أي شىء.
وهناك لاعب حالي في النادي الأهلي قام بنفس التصرف في نفس المرحلة العمرية تقريبًا، وهو أحمد عبد القادر لاعب النادي الأهلي حاليًا.
عبد القادر لاعب الأهلي الناشئ في 2018، قرر الرحيل مستغلا عدم وجود عقد مع الفريق، ووقع لنادي سبارتا براغ بدوري الدرجة الأولى التشيكي.
وبعد تألق اللاعب في أوروبا قرر الأهلي التواصل معه من جديد، واستطاع المارد الأحمر الحصول على توقيع اللاعب من جديد بعقد يمتد لخمسة أعوام في 2020.
وبالعودة لشعراوي يحكي اللاعب في تصريحات ليلا كورة أنه بدأ مسيرته الكروية في النادي الأهلي وهو في سن التاسعة من عمره.
وظل شعراوي لاعبًا في النادي الأهلي، حتى وصل لسن الـ17 من عمره، حسنها قرر اللاعب الرحيل وترك الفريق، أملًا في تحقيق حلم الاحتراف الأوروبي.
وبعد أن ظل اللاعب لمدة 8 سنوات في الأهلي، خرج واحترف في إسبانيا، وبالتحديد في نادي ليجانيس الإسباني، المشارك في دوري الدرجة الثانية.
انتقل شعراوي إلى فريق تريفال فالديراس الإسباني، بعد موسمًا في نادي ليجانيس، والذي شهد توهج اللاعب بشكل كبير حيث شارك في 16 مباراة ساهم في تسع أهداف عن طريق صناعته لـ8 أهداف وإحرازه هدف.
يقول اللاعب ليلا كورة بعد تألقه: "تلقيت الكثير من العروض، للتجنيس مع دول أخرى خصوصًا وأنا لم أشارك مع منتخب مصر".
وأكمل حديثه: "أتمنى تمثيل منتخب مصر في أي فئة من الفئات العمرية، خصوصًا بعد رفضه كل عروض التجنيس التي جاءت له بعد تألقه".
كما أنه يتواجد معه لاعب آخر مصري اسمه إبراهيم حجازي، تلقى عرضًا للتجنيس لمنتخب كندا ووافق عليه، وسوف يشارك بالفعل مع المنتخب الكندي.
فيديو قد يعجبك: