أوناجم الذي لم يرتدي قميص الزمالك.. كيف يبطل الأهلي "سحر" المغربي في نهائي أفريقيا؟

كتب: أحمد عمارة

يتعين على النادي الأهلي أن يكون أكثر حرصًا عندما يواجه الوداد الرياضي المغربي في نهائي دوري أبطال أفريقيا، بسبب اللاعب محمد أوناجم الذي يبدو كأنه لم ينضم إلى الزمالك أبدًا.

الأهلي والوداد يلتقيان بعضهما البعض في نهائي دوري أبطال أفريقيا، ذهابًا في القاهرة 4 يونيو، وإيابًا بالدار البيضاء في 11 من الشهر نفسه.

كيف يبطل الأهلي "السحر المغربي" في نهائي أفريقيا؟

لدى الوداد، أكثر من طريقة هجومية يصل بها إلى مرمى المنافسين في دوري أبطال أفريقيا، أبرزها من مركز الجناح الأيمن الذي يشغله اللاعب محمد أوناجم.

اسم محمد أوناجم يبدو معروفًا بالنسبة إلى الأهلي، خاصة أنه ارتدى قميص الزمالك بين 2019 و2022.

بعد انضمام أوناجم إلى الزمالك، ساد اعتقاد بأن اللاعب قادر على إحداث فارق هجومي في الناحية اليمنى، يشبه تمامًا التأثير الذي تركه أشرف بن شرقي في الناحية اليسرى، خاصة أن كليهما كان ضمن عناصر الوداد الحاصلة على لقب دوري أبطال أفريقيا في 2017.

لم يتمكن أوناجم في موسم 2019-2020، من التأقلم مع الزمالك، مكتفيًا بإحراز 3 أهداف وتقديم 7 تمريرات حاسمة في 37 مباراة.

لهذا السبب، خرج أوناجم في إعارة إلى الوداد، ليعود مجددًا إلى تقديم المستويات المعروفة عنه، ناجحًا في تسجيل 4 أهداف وتقديم 15 تمريرة حاسمة في 35 مباراة، أي أنه أسهم بـ9 أهداف أكثر من موسمه الأول مع الزمالك.

وأعاد الزمالك، أوناجم، لكن اللاعب المغربي ظل بعيدًا عن المستوى المأمول منه، حيث سجل هدفين وصنع آخر في 21 مباراة، ما تسبب في رحيله صيف 2022 إلى الوداد.

- مع الوداد في آخر موسمين: سجل 5 أهداف وقدم 22 تمريرة حاسمة في 66 مباراة

- مع الزمالك في موسمين: سجل 5 أهداف وقدم 10 تمريرات حاسمة في 64 مباراة

أسلوب لعب محمد أوناجم مع الوداد، يعتمد على إرسال أكبر عدد ممكن من العرضيات على رأس المهاجم سامبو، ليحولها إلى أهداف، حيث يصنع اللاعب البالغ من العمر 31 عامًا، بمعدل هدف كل 3 مباريات.

أوناجم مع الوداد سبق له أن سجل وصنع في مرمى الأهلي، لذا يعرفه اللاعبون جيدًا.

من أجل إيقاف ماكينة عرضيات الوداد، يتعين على المدرب السويسري مارسيل كولر أن يدلي بتعليمات خاصة إلى علي معلول بشأن الحذر من ترك أي مساحات خلفه في الحالة الهجومية، كما أن التونسي سيكون بحاجة إلى مساعدة من الجناح الأيسر، سواء كان عبد القادر أو الشحات أو غيرهما.

أوناجم عندما لا يتمكن من الحصول على مساحة إرسال كرات عرضية، تنتهي خطورته، خاصة أنه ليس بارعًا في التسديد من مسافات بعيدة مثل زهير المترجي أو في إيصال تمريرات بينية أرضية مثل أيمن الحسوني.