من خليفة الخطيب إلى خلف القضبان والمخدرات السبب.. قصة محمد عباس نجم الأهلي السابق (صور وفيديو)
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
كتب - يوسف محمد:
أثارت قضية نجم الزمالك ومنتخب مصر أحمد فتوح جدلاً واسعاً، في مصر خلال الأيام الماضية، خاصة بعد أن قررت النيابة العامة إحالة اللاعب إلى محكمة الجنايات، بتهمتي القتل الخطأ وتعاطي مخدر الحشيش.
وكان أحمد فتوح تم إلقاء القبض عليه، واحتجازه داخل قسم العالمين، بتهمة دهش أحد الأشخاص "أمين شرطة" بسيارته خلال عودته من الساحل الشمالي.
وأعادت قضية أحمد فتوح، خاصة بعد إعلان تناوله مخدر الحشيش، إلى الأذهان الكثير من القصص المشابهة والأزمات المماثلة لنجوم كرة القدم مع تعاطي المخدرات والمواد المحظورة.
ويعد محمد عباس لاعب النادي الأهلي السابق، هو من أوائل اللاعبين المصريين، الذين اقترن اسمهم، بتناول المخدرات والمواد المحظورة، إلى أن وصل الأمر إلى القبض على اللاعب، والحكم عليه بالسجن.
ونجح محمد عباس، في فرض اسمه وبقوة على الساحة الرياضية المصرية في أواخر السبعينات وبداية الثمانينات، على الرغم من امتلاء الملاعب المصرية بالنجوم والمواهب أصحاب المهارات العالية والأداء المميز داخل الملعب، ليتوقع الجميع له مسيرة أسطورية للاعب في الملاعب المصرية.
وأشار العديد من الجماهير والنقاد خلال تلك الفترة، إلى أن عباس سيكون نجم الأهلي لسنوات، ويصلح خليفة أسطورة الفريق محمود الخطيب، ولكن كل سرعان ما تعرض ذلك لإنهيار، بعد اتجاه اللاعب لتناول المخدرات والجلوس في الملاهي الليلية بشكل مستمر خلال مما أثر على أدائه الفني والبدني في ملعب.
وكان محمد عباس كشف في تصريحات صحفية سابقة، أنه خلال إحدى السهرات مع أصدقائه عرض عليه سيجارة بها مخدر الحشيش، وهو لم يمانع ليشعر بعدها بحالة من السعادة، لتبدأ رحلة اللاعب مع تناول المخدرات.
وحاول محمود الجوهري المدير الفني للنادي الأهلي في ذلك الوقت تقويمه وعودته إلى الملاعب، ولكنه لم يستجيب، ليتخذ الأهلي برئاسة صالح سليم قراراً بإيقاف اللاعب، قبل أن يتم إلقاء القبض عليه في عام 1985.
وبدأت أزمات محمد عباس تظهر على الساحة، بداية من عام 1985 بعدما تم إلقاء القبض عليه في فبراير من هذا العام، خلال تواجده في شقة مشبوهة رفقة مجموعة من أصدقائه، وهم يتناولون مخدر الحشيش ليتم إلقاء القبض عليه، وإلقائه بالسجن، ولكنه قام بالهرب من السجن، خلال أحداث الأمن المركزي عام 1986، واستمر هارباً لمدة 4 أيام قبل أن يقرر العودة وتسليم نفسه مرة أخرى، وحصل بعد ذلك على برائة واكتفى بدفع كفالة قدرها وصل إلى 500 جنيه، لتكتب هذه الواقعة نهاية محمد عباس في الملاعب، وعقب ذلك تم إلقاء القبض عليه مرة أخرى وحكم عليه بالسجن، وتم تنفيذ الحكم.
أقرأ أيضاً:
بخصوص الكرة... واقعة طريفة في مباراة المقاولون العرب والجونة (صور)
من المحبة للعداوة.. حكايات صداقات نجوم كرة القدم (صور وفيديو)
فيديو قد يعجبك: