إعلان

مسح: ثلث كبار المديرين التنفيذيين يستبعدون تأثر الاقتصاد المصري بكورونا

04:11 م الثلاثاء 23 يونيو 2020

مؤسسة إرنست آند يونج

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- مصطفى عيد:

أظهر مسح أجرته مؤسسة إرنست آند يونج لكبار المديرين التنفيذيين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أن ثلث المشاركين من مصر يتوقعون ألا يكون هناك أي تأثير على الإطلاق لجائحة فيروس كورونا المستجد على الاقتصاد المحلي.

وأوضح المسح الذي جاء ضمن الباروميتر العالمي لثقة رأس المال، أنه في المقابل يتوقع خمس المشاركين أن يكون للوباء تأثير شديد على الاقتصاد المحلي.

وأظهر المسح عدم اليقين والحذر بين كبار المديرين التنفيذيين في المنطقة، ولكنه رصد أيضا بعض التفاؤل الحذر، حتى عندما يواجهون الضربة المزدوجة لأسعار النفط المنخفضة والوباء.

وأوضح المسح أنه رغم توقع 77% من المشاركين في المسح بأن يكون لوباء كورونا المستجد تأثير شديد على الاقتصاد العالمي، فإن الربع فقط (25%) يعتقدون أنه سيكون له تأثير كبير على الاقتصاد المحلي.

وكان المشاركون في الإمارات والسعودية أكثر تشاؤما بشأن تأثير الوباء، حيث توقع 88% من المشاركين من الإمارات و85% من المشاركين في السعودية أن يتأثر الاقتصاد العالمي بشدة، في حين يتوقع الثلث أو أكثر (35% و32% على التوالي) لتأثير سلبي كبير محليا.

وبشكل عام ، يوافق نصف المجيبين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على أن الوباء سيكون له تأثير طفيف على الربحية وهوامش الربح.

ووافق المشاركون في المسح من المنطقة على أن قطاع السيارات والنقل سيكون الأكثر تأثرا سلبا بالأزمة الحالية، في ظل تأثر شركات الطيران في المنطقة بشكل كبير على المستويين الإقليمي والعالمي، وتعطل سلاسل التوريد والإنتاج العالمية.

كما توقع المشاركون في المسح تأثيرا سلبيا أيضا على السياحة في ظل تشغيل عدد قليل من الرحلات التجارية.

وأشار المسح إلى أن أحد الأسباب التي جعلت دول المنطقة تشعر في البداية أنها معزولة ماليا عن الوباء أن العديد من الشركات في المنطقة تتمتع برسملة جيدة وبالتالي تعتقد أنها يمكن أن تعمل لفترة أطول قبل الشعور بالأزمة المالية.

ومع ذلك، قيل في وقت إجراء المسح إن القليلين فقط هم من يمكنهم توقع عمق تأثير الأزمة أو اتساعه أو مدته، بحسب ما ذكرته المؤسسة.

وأجرت المؤسسة الاستطلاع بين المسؤولين التنفيذيين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلال الفترة بين 4 فبراير و26 مارس الماضي.

وأشارت المؤسسة إلى أن الخبر السار للمنطقة هو أنها كانت تسير بالفعل في اتجاه بناء اقتصاد منخفض التكلفة قبل الأزمة.

وقال 80% من المسؤولين التنفيذيين المشاركين بالمسح في المنطقة، إن شركاتهم تمر بتحول كبير في الأعمال والتكنولوجيا لتحقيق أهداف الربحية، والتوسع في الأسواق المجاورة، وجذب عملاء جدد.

وأشاروا إلى أن رحلتهم من العالم المادي إلى الاقتصاد الرقمي تواجه تحديات ولكنها تمثل أيضا فرصا كبيرة خاصة في الفترة الحالية.

وفي جميع أنحاء المنطقة، قال 54% من المديرين التنفيذيين في المنطقة إنهم يخططون لمتابعة عمليات الاندماج والاستحواذ بنشاط في الأشهر الـ 12 المقبلة، وهي نسبة أقل بقليل مما كانت عليه قبل 6 أشهر.

وفي مصر، رغم أنه يبدو أن المديرين التنفيذيين خفضوا توقعاتهم ، فإن 49% منهم يتوقعون أن يكونوا نشطين في سوق عمليات الاندماج والاستحواذ.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان