إعلان

دراسة تفسر العلاقة بين الكولسترين وسرطان الثدي

دراسة تفسر العلاقة بين الكولسترين وسرطان الثدي

دراسة تفسر العلاقة بين الكولسترين وسرطان الثدي

10:50 ص الخميس 22 أكتوبر 2015

جميع الآراء المنشورة تعبر فقط عن رأى كاتبها، وليست بالضرورة تعبر عن رأى الموقع

رهام (أمريكا) (د ب أ) :

رجح علماء من أمريكا أن أحد البقايا الناتجة عن الكولسترين يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي وتقدم هذه الإصابة.

وقال الباحثون إن نتائج التجارب التي أجروها على خلايا سرطان الثدي مأخوذة من فئران وأخرى بشرية تشير إلى أن ارتفاع نسبة الدهون في الدم تزيد خطر الإصابة بهذا النوع من السرطان وتخفض فرص كشفه في الوقت المناسب.

اقرأ المزيد من الموضوعات المتعلقة

10 أطعمة للحماية من سرطان الثدى

5 نجمات عايشن الصراع مع سرطان الثدي..بالصور

وأكد الباحثون تحت إشراف دونالد ماك دونيل من جامعة دوك الطبية بمدينة درهام أن مادة 27 هيدروكسي كوليسترول "27 اتش سي" هي المسئولة عن الإصابة بهذا السرطان.

ونشر الباحثون نتائج دراستهم اليوم الخميس في مجلة "ساينس" الأمريكية.

وأوضح ماك دونيل أن "الكثير من الدراسات أظهرت وجود علاقة بين البدانة وسرطان الثدي وخاصة وجود علاقة بين ارتفاع صورة الكولسترين وارتفاع خطر الإصابة بالسرطان ولكن الباحثين لم يكتشفوا أي آلية لذلك حتى الآن.. أما نحن فعثرنا على جزيء، ليس الكولسترين نفسه، ولكن أحد مخلفاته الشهيرة والذي يعرف باسم 27 اتش سي، والذي يقلد هورمون أوستروجن، ويدفع نمو سرطان الثدي".

وقال ماك دونيل إن نحو ثلاثة أرباع سرطان الثدي تتفاعل بشكل حساس مع هذا الهورمون الجنسي.

وبرهن الباحثون من خلال العديد من التجارب على الفئران على أن مادة 27اتش سي تشجع تكون سرطان الثدي ويمكن أن تزيد أيضا من النقيلات أو الخلايا السرطانية الجديدة في حين أن مضادات الإستروجين تثبط نشاط هذه المادة.

وأكد الباحثون أن دراسات أجريت على البشر تؤكد هذه النتائج أيضا.

كما أظهرت هذه النتائج أن إنزيم سي واي بي 27 ايه يحول الكولسترين إلى مادة 27 اتش سي والتي يعرف عنها أنها تجعل السرطانات أكثر عدوانية وهو ما يمكن أن يفسر حسب الباحثين سبب فشل مثبطات الإستروجين أحيانا في علاج سرطان الثدي الحساس لهذا الهورمون.

ورأى ماك دونيل أن "هذه نتيجة هامة.. فلأن سرطانات الثدي البشرية تفرز هذا الإنزيم لبناء مادة 27 اتش سي، فهي تفرز جزيئا على شاكلة الإستروجين والذي يمكن أن يشجع نمو السرطان، وبذلك طورت الأورام السرطانية آلية تمكنها من الاستفادة من مصدر طاقة آخر".

ويرجح الباحثون أن السيطرة الجيدة على الكولسترين سواء عن طريق التغذية أو الأدوية يمكن أن تخفض خطر الإصابة بسرطان الثدي وأنه ربما أصبح من الممكن زيادة فعالية الأدوية المستخدمة في علاج هذا السرطان باستخدام عقاقير التاموكسفين المضادة للأورام أو ما يعرف بمثبطات إنزيم الأروماتاز.


يمكنك متابعة أهم وأحدث المقالات على الفيس بوك عبر صفحة مصراوى - هو وهي

إعلان

إعلان

إعلان