ماذا فعل غربيون للتضامن مع المسلمين هناك
أمريكية ترتدي الحجاب تضامًا مع المسلمين
طلب أحد الأساتذة في مدرسة ثانوية بالولايات المتحدة الأمريكية من طلابه أن يرتدوا ملابس تشبه ملابس أكثر شخص مفضل عندهم من المشاهير، فقامت طالبة –غير مسلمة- بارتداء الحجاب تشبهًا ب "ملالا يوسفزاى"، وهي بنت مسلمة (18 عاما) أصيبت برصاصة في وجهها من قبل مسلحين من طالبان في سن 15 لكونها أنثى تذهب اللى المدرسة، وهي الآن أصغر حائزة على جائزة نوبل للسلام وناشطة في مجال حقوق المرأة، ناشطة فى مجال حقوق الطفل، وناشطة في مجال التعليم.
وتروي الطالبة الأمريكية أنها في طريقها للمدرسة تعرضت للعديد من الاعتداءات والشتائم فتقول: "واجهت مباشرة الخوف والكراهية ضد الإسلام .. عندما كنت أقود .. وبالقرب من دانكن دونتس شاب أبيض ألقى بقهوته على سيارتي، وشاحنة على الطريق حاولت الاصطدام بسيارتى الصغيره تويوتا كامري .. وبعد 20 دقيقة بالسيارة إلى المدرسة، شعرت أن حياتي كانت مهددة. ولكن هذا فقط جعل عيني مفتوحة على نطاق أوسع."
وأضافت تقول: "الرسالة التي يمكن أن تأخذها من هذا أنه ليس من العدل أن نعتبر أن الإسلام يمثل الإرهاب، وأن ارتداء الحجاب هو مجرد رمز للدين الإسلامي، ولكن ليس رمزًا للهجمات الإرهابية".
وقال: "ظللت أبكي حتى وصلت للمدرسة .. وما تعرضت له جعل احترامي للمسلمين الحقيقيين يزيد أكثر، ورغبتي في السلام تزداد أكثر، فنحن فقط غير مدركين مدى الخطر الذي نعرض الناس له بسبب التمييز و القولبه".
فيديو قد يعجبك:
اعلان
باقى المحتوى
باقى المحتوى
إعلان