أعداء الإيمان الثلاثة!
قال تعالى: {واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه وأنه إليه تحشرون}.. [الأنفال : 24]، كم يرتجف قلب المؤمن حينما يستذكر هذه الآية، لأنه يفهمُ منها أن لذّة الإيمان التي يتذوّقها في يومِه وليلتِه قد يحول بينَه وبينها سببٌ إلهيٌ يكون سبباً في تناقص منسوب الإيمان في قلبِه، وخفوتِ بريقِه الذي يسْطَعُ من روحِه، فالإيمان قد يعتريه الضعف، والقلبُ قد يشتكي القسوة، ونقاءُ النفس الإيماني قد يشوبُه شائبة.
وما مِن أحدٍ إلا ويريد أن يظلّ على مسيرتِه الإيمانيّة المستمرّة في الرقيّ والصعود نحو الأعلى، وما من مؤمنٍ إلا ويكره أن يتراجع أو يتقهقر نحو الخلف، فلهؤلاء نقول: حتى يتحقّق لكم ما تريدونَه وما تأملونه، فاحذروا أعداء الإيمان الثلاثة.
وكلّ واحدٍ من هؤلاء الأعداء سببٌ رئيس في نقصان الإيمان وضعفِه، فلابد إذن من التعرّف على هذه الأسباب واتّقائها، وإدراكِ أثرها على القلب والنفس، وهي كالآتي:
فيديو قد يعجبك:
اعلان
باقى المحتوى
باقى المحتوى
إعلان