بين فرنسيس ويوحنا.. نقاط التشابه والاختلاف في استقبال بابا الفاتيكان بمصر

 كتب – عبد الله قدري:

رغم مرور 17 عامًا على زيارة بابا الكنيسة الكاثوليكية يوحنا بولس إلى مصر عام 2000، وزيارة البابا فرنسيس إلى القاهرة اليوم الجمعة، فإن ثمة نقاط تشابه كثيرة بين برنامج الزيارتين، وبعض الاختلافات.

وعن التشابه بين الزيارتين، فهي الاستقبال الرسمي في مطار القاهرة، ومباحثات حول السلام، وزيارة الأزهر الشريف، والكاتدرائية المرقسية، وترأس القداس الإلهي بحضور الطوائف الكاثوليكية الست، وعدم استقبال الباباوين شنودة الثالث وتواضروس الثاني لبابا الفاتيكان.

بابا السلام في مصر لمدة 27 ساعة.. وتهدف الزيارة لإرساء السلام

ورغم ذلك، إلا أن هناك ثمة اختلاف ظهر في الشخصيات التي استقبلت البابا، في حين استقبل الرئيس الأسبق حسني مبارك البابا يوحنا في مطار القاهرة، فإن المهندس شريف إسماعيل سيكون في استقبال البابا نيابة عن الرئيس السيسي. 

كما كان في استقبال البابا يوحنا بولس، شيخ الأزهر الدكتور محمد سيد طنطاوي، وعدد من الشخصيات الحكومية السياسية كان أبرزهم رئيس الوزراء عاطف عبيد، وعمرو موسى، وصفوت الشريف. أما في زيارة البابا فرنسيس فإن شيخ الأزهر أحمد الطيب والبابا تواضروس، غابا عن مراسم الاستقبال الرسمي، إلا أن البابا فرنسيس سيكون مدعوًا لإلقاء كلمة في ختام مؤتمر الأزهر للسلام العالمي الذي افتتح الخميس.

ورغم أن زيارة كلٍ من البابا يوحنا والبابا فرانسيس تضمنت إقامة القداس الإلهي، إلا أن الأول أقام القداس في استاد القاهرة، ونظرًا لإغلاق الاستاد وعدم جاهزيته، فإن القداس الإلهي برئاسة البابا فرنسيس سيقام في استاد الدفاع الجوي غدًا السبت.

كما أن زيارة البابا يوحنا إلى مصر في عام 2000، استغرقت حوالي 3 أيام زار خلالها دير سانت كاترين بمحافظة جنوب سيناء، في حين أن زيارة البابا فرنسيس، من المقرر لها أن تستمر 27 ساعة فقط، ولن يزور خلالها دير سانت كاترين.

كما شهدت زيارة البابا يوحنا استقبال الآلاف من طلاب المدارس الكاثوليكية له، والذين وجههوا رسالة سلام إلى البابا، وهو ما لم يُعلن عنه في زيارة البابا فرنسيس إلى القاهرة.

ومن المقرر، نقل فعاليات الحدث عبر كافة وسائل الإعلام المصرية والعالمية، حيث سيدخل بابا الفاتيكان الاستاد عبر سيارة مكشوفة لتحية جميع الحضور، بعد رفضه المرور بسيارة مصفحة، مؤكدًا ثقته في الأمن المصري.

ومن المقرر نقل فعاليات الحدث عبر كافة وسائل الإعلام المصرية والعالمية، حيث سيدخل بابا الفاتيكان الاستاد عبر سيارة مكشوفة لتحية جميع الحضور، بعد رفضه المرور بسيارة مصفحة، مؤكدًا ثقته في الأمن المصري.