إعلان

بعد الأزمات الأخيرة.. وزير الخارجية الأمريكي في زيارته الأولى لموسكو

12:49 م الثلاثاء 11 أبريل 2017

وزير الخارجية الأمريكية ريكس تيلرسون

كتبت- رنا أسامة:

يصل وزير الخارجية الأمريكية ريكس تيلرسون، إلى موسكو، اليوم الثلاثاء، في زيارة تستغرق يومين، بحسب ما ذكرت وكالة "تاس" الروسية.

وتُعد تلك الزيارة الأولى التي يقوم بها تيلرسون إلى روسيا منذ تعيينه وزيرًا للخارجية.

ومن المقرر أن يعقد وزير الخارجية الأمريكي محادثات، اليوم الثلاثاء، مع نظيره الروسي سيرجي لافروف.

وأشارت "تاس" إلى أنه كان مُقدّرًا أن تأتي الزيارة كخطوة أولى لإعادة العلاقات الأمريكية- الروسية إلى سابق عهدها، وانتشالها من أغوار الأزمات العميقة التي خلّفتها فترة حكم الرئيس السابق باراك أوباما.

فيما جاءت الضربة الجوية الأمريكية على قاعدة الشُعيرات السورية بأمر من دونالد ترامب- بعد الهجوم الكيماوي على بلدة خان شيخون بمحافظة أدلب بـ 8 أيام- لتقلب مسار الخطة رأسًا على عَقِب؛ إذ تسببّت في تفاقم التوترات بين موسكو وواشنطن.

ولفتت "تاس" إلى حديث هاتفي أجراه لافروف مع تيلرسون يوم تنفيذ الضربة الأمريكية في سوريا، في الثامن من أبريل الجاري، قال له خلالها: "إن الحكومة الأمريكية التي تكافح الإرهاب تعاونت مع المتطرفين ووجّهت المزيد من التهديدات الأمنية الإقليمية والعالمية."

ووصفت موسكو الضربة الأمريكية بأنها " عمل عدواني ضد دولة ذات سيادة، وهو ما يُشكّل انتهاكًا لمعايير القانون الدولي".

ونقلت "تاس" عن محللين روس قولهم إن رغبة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في التخلص من الضغوط التي فرضتها عليه النخبة، وإثبات قوته في محاولة "لفرض عضلاته"، لعبت دورًا حاسمًا في اتخاذه قرار قصف الشُعيرات.

كما قال المحللون إنهم لا يرغبون في التفكير في أن ترامب يريد "جعل أمريكا عظيمة مرة أخرى" بتنفيذ "ضربات جويّة ناجحة".

وقالت وزارة الخارجية الروسية "من الواضح أن الولايات المتحدة استعدّت للضربة في وقت سابق".

وأضافت "بدا واضحًا أن واشنطن اتخذت قرارها بشن ضربات قبل هجوم خان شيخون في ادلب، واستخدمت هذه الأحداث كذريعة لإظهار القوة".

وردا على الضربة، علّق الجانب الروسي الاتفاق مع واشنطن الرامي إلى منع وقوع حوادث جوية بين الطائرات الأمريكية والروسية فوق سوريا، داعيًا مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بعقد اجتماع لبحث الضربات.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان