لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

تعرف على الحوثيين من الدعوة إلى الحرب

01:37 م الجمعة 27 مارس 2015

حركة أنصار الله

كتبت - نيرة الشريف:

 

الحوثيون هم الجماعة التي تسمى حركة "أنصار الله" وهي حركة سياسية دينية مسلحة تأسست عام 1992، ونسبت تسميتها بالحوثيين إلى مؤسسها حسين الحوثي الذي قتل على يد القوات اليمنية عام 2004، ويعد الأب الروحي للجماعة.

 

ويعد الحوثيون جماعة شيعية تقوم على ولاية الإمام، وتتبع الطريقة الاثني عشرية على غرار النموذج الإيراني، وكانت الحركة دعوية في بدء أمرها، قبل أن تتحول إلى حركة مطلبية جمعت بين الاجتماعي والسياسي، وفي بداية ظهورها عام 1992 كان يُطلق عليها اسم "الشباب المؤمن" كما هو شأن العديد من الجماعات الدعوية التي انخرطت في العمل السياسي ببلدانها في ما بعد، ولم تعلن الجماعة تحولها إلى حزب سياسي، ولكنها استعارت اسما حديثا دخلت به مؤتمر الحوار الوطني عرف ب "أنصار الله".

ويرجع البعض توتر العلاقة بين الحركة والدولة إلى إقدام الدولة في تسعينات القرن الماضي بمنع ترديد شعار للحركة في المساجد يقول: "الله أكبر، الموت لإسرائيل، الموت لأمريكا، اللعنة على اليهود والنصر للإسلام"، وتحت قيادة حسين الحوثي، خاض الحوثيون مواجهتهم المسلحة الأولى مع الجيش عام 2004، وخلال المعارك بذلك العام قتل حسين الحوثي خلال مواجهات مع الجيش اليمني، واستمرت الجماعة مع الشقيق الأصغر، عبد الملك بدر الدين الحوثي، الذي قاد أنصاره لخوض خمس حروب متتالية مع الجيش اليمني، خلال خمسة أعوام من 2005 –وحتى 2010 وامتدت الأخيرة منها إلى السعودية.

وتتهم صنعاء الحوثيين بتلقي الدعم من إيران، ومشاركة "حزب الله" اللبناني في مشروع إقامة "الهلال الشيعي" في المنطقة. الأمر الذي ينفيه الحوثيون الذين يؤكدون بقاءهم على المذهب الزيدي رغم اتفاقهم مع الاثنى عشرية في بعض الأمور، كما سبق لعدة مسؤولين يمنيين أن اتهموا الجماعة بالحصول على السلاح الإيراني وبتلقي الدعم والتدريب من عسكريين إيرانيين أو مقاتلين من تنظيمات شيعية عربية.

خطوات سيطرة الحوثيين علي اليمن:

21 سبتمبر 2014: الحوثيون يستقرون في صنعاء، ويستولون على مقر الحكومة في صنعاء بدعم واضح من أجهزة الدولة، بعد معارك استمرت أياما وأوقعت أكثر من 270 قتيلا، واستولت أيضا على الإذاعة الرسمية ومواقع عسكرية في العاصمة.

14 أكتوبر 2014: استولى الحوثيون بسهولة على مرفأ الحديدة على البحر الأحمر، وتقدموا نحو الوسط، ولم يواجهوا مقاومة من القوات الحكومية، لكنهم خاضوا معارك دامية مع مقاتلي القاعدة، المتحالفين مع القبائل السنية المحلية، خصوصا في إب ورداع.

20 يناير 2015: استولى الحوثيون على القصر الرئاسي وحاصروا مقر اقامة الرئيس عبد ربه منصور هادي الذي انتخب في 2012 ورئيس الوزراء خالد بحاح، وسقط نحو 35 قتيلا.

6 فبراير 2015: انقلاب دستوري للحوثيين، حيث اعلنوا حل البرلمان وشكلوا مجلسا رئاسيا، واعتبرت هذه التدابير "انقلابا" خلال تظاهرات، وانتقدتها الولايات المتحدة وبلدان الخليج التي تتهم ايران بدعم التمرد الشيعي. وفي الجنوب والجنوب الشرقي، رفضت السلطات المحلية هذا الانقلاب.

13 مارس 2015: استعراض حوثي للقوة على الحدود السعودية، ولتدارك "اي احتمال"، أعلنت الميليشيا الشيعية تنظيم مناورات عسكرية قرب الحدود مع السعودية.

22 مارس 2015: الحوثيون يتقدمون نحو الجنوب حيث تعز، ثالث مدينة في البلاد والمؤدية إلى عدن. ويدعو زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي إلي تعبئة عامة ويبرر الهجوم نحو الجنوب بقتال المتطرفين السنة في تنظيم القاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية.

 

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان