إعلان

3 حكايات لأسرة مصرية نجت من جحيم حلب السورية

03:33 م الأربعاء 28 ديسمبر 2016

كتبت-  نانيس البيلي:

غياب أصوات القذائف والقصف العشوائي الذي لا ينقطع بدا غريبًا لعائلة "كمال حسن" المصرية العائدة قبل ساعات من جحيم الحرب بحلب السورية، بعد أن ظلوا أكثر من 40 عاما في سوريا، شعور بالأمان ربما أصبح في طي النسيان لعائلة "كمال" بعدما عاشوا مشاهد مأساوية طوال 6 سنوات منذ اندع الثورة السورية مارس2011.

أشلاء متناثرة بالطرقات، أهالي يجمعون أجزاء بشرية في أكياس لدفنها، أطفال ينامون بتوجس، يفزعهم طرق الباب ربما قذيفة تصيبهم.. مشاهد للحياة اليومية في حلب المنكوبة جراء الحرب، أصابت ساكنيها بشعور دائم بالرعب والهلع، أكملت مأساتهم النقص الشديد في الغذاء والدواء وحليب الرضع، وظلام دامس بعد انقطاع الكهرباء والمياه طوال 8 أشهر.. التقى "مصراوي" الأسرة المصرية التي عاشت مشهدا مروعا تحت نيران الجيش السوري الحر،  خلال رحلة الفرار من جحيم حلب حتى عودتها إلى مصر.

العائدون من حلب: الجيش الحر لا يتردد في فتح النار على الراغبين في الخروج من قبضته
العائدون من حلب: فقدنا ''محمد'' في رمضان.. وغفران تعجز عن إرضاع طفلها لنقص الطعام
العائدون من حلب: ''حياة'' أرسلها الجيش السوري الحر للعلاج بتركيا فعادت بلا أعضاء

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان