لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

6 تصريحات مثيرة لـ"الزند".. "أسد القضاة" في ورطة!

06:25 م الأحد 13 مارس 2016

المستشار أحمد الزند

كتب ـ محمد الصاوي:

لا يزال المستشار أحمد الزند، وزير العدل، يثير الجدل والتجاذب بين الحين والآخر؛ بسبب تصريحاته التلفزيونية، ولعل آخرها التصريح الذي أدلى به في إحدى اللقاءات التليفزيونية، قائلًا أنه على استعداد لسجن كل من يهاجمه ويتعدى على حياته الخاصة، حتى لو كان نبيًا، وهو التصريح الذي اعتبره البعض ازدراءًا للأديان، وطالبوا بمحاكمته أسوة بآخرين.

يرصد "مصراوي" في هذا التقرير، أبرز تصريحات الزند -الذي يلقبه مؤيدون بـ"أسد القضاة"- التي أثارت جدلًا واسعًا في أوساط الرأي العام المصري، ودفعت البعض للمطالبة بإقالته.

شباب 25 يناير "غوغاء"

وصف المستشار أحمد الزند، والذي كان يشغل حينها، منصب رئيس نادي القضاة، المشاركين في ثورة 25 يناير بـ"الغوغاء"، قبل أن يتراجع عن تصريحاته، حينما سقط نظام مبارك، ليؤكد أن تصريحه، تم فهمه بشكل خاطئ.

نحن الأسياد و الشعب عبيد

قال وزير العدل، في لقاء سابق بفضائية "الفراعين"، ردًا على حرق صور بعض القضاة من قبل أنصار جماعة الإخوان المسلمين، "لن نفرط في حقوق أي قاضِ، أو نصمت أمام أي إهانة، وأي خروج عن المألوف على الثوابت القضائية لن يمر بسهولة.. إحنا على أرض هذا الوطن أسياد وغيرنا هم العبيد".

و تسبب هذا التصريح، آنذاك، في حالة من الاستياء الشعبي، كما وصف البعض التصريح بـ"العنصري والطبقي"، والذي يقلل من شأن أبناء الشعب المصري.

تعيين أبناء القضاة

وفي ديسمبر 2009، قدم الزند طلبًا للرئيس الأسبق حسني مبارك، بتعديل قانون السلطة القضائية، بما يسمح بدخول الحاصلين على تقدير مقبول من أبناء القضاة في النيابة العامة، وقال فيه إن "القاضي يخدم الدولة خمسين عامًا، ولا يجد مكافأة سوى تعيين نجله في القضاء، فضلًا عن أنه يكون قد تربى في أسرة قضائية".

عيش يومك بـ 2 جنيه

قال الزند، خلال حواره مع برنامج "البيت بيتك"، المذاع عبر فضائية TEN، في نوفمبر 2015، "المصري لو معاه فلوس يصرف 2000 جنيه في اليوم، ولو مش معاه يقدر يعيش بـ2 أو 3 جنيه ولا تفرق معاه"، جاء ذلك خلال حديثه عن التحديات الاقتصادية التي تواجه مصر.

لم يفوت جمهور "السوشيال ميديا" الفرصة، في السخرية من تصريح الوزير، معبرين عن غضبهم عبر هاشتاج "#بـ2_جنيه_الزند_يعمل_إيه".

معاقبة والدي الإرهابي

اقترح وزير العدل، في تصريحات صحفية، أثناء تواجده بدولة بالكويت، أن يتم إقرار قانون يتيح معاقبة والدي المتهم بالإرهاب.

و قال الزند، "الذى يترك ابنه، أو من عهد إليه بتربيته دون أن يتفحص أحواله، وأين ذهب، ولا يعرف مصيره، فهذا ساعد في جريمة الإرهابي".

وتابع "الأب والأم اللذان سيضبط ابنهما فى عمل إرهابي، ستطالهما عقوبات؛ حتى يحافظ كل أب وكل أم وكل متولي تربية على من عُهِد إليه بتربيته، ولا يتركه يمارس الإرهاب".

وأضاف "الوالدين في هذه الحالة فرَّطا فى الأمانة التي أنيطت إليهما، ويقينى أن معاقبتهما ستحد، من انتشار تجنيد الإرهابين".

هحبس النبي

في لقاءه مع الإعلامي حمدي رزق، على فضائية "صدى البلد" رد الزند على تساؤل حول إمكانية حبسه للصحفيين، فما كان منه إلا الرد باندفاع: "إنشالله يكون النبي صلى الله عليه وسلم.. أستغفر الله العظيم يارب.. المخطئ أيًا كانت صفته يتحبس".

وفجرت تصريحات وزير العدل، موجة من الانتقادات الحادة على مختلف الأوساط الدينية والثقافية والإعلامية، و لاسيما الشعبية، فيما حذر الأزهر الشريف مِن التعريض بمقام النبوة الكريم، في الأحاديث الإعلامية العامة؛ صونًا للمقام النبوي الشريف - صلى الله عليه وسلم - من أن تلحق به إساءة حتى لو كانت غير مقصودة.

وأضاف الأزهر، في بيان أصدره اليوم: "المسلم الحق هو الذي يمتلئ قلبه بحبِّ النبي الكريم، وباحترامه وإجلاله، وهذا الحبُّ يعصمه من الزلل في جنابه الكريم، في إشارة لتصريحات المستشار أحمد الزند وزير العدل.

بلاغ للنائب العام

وفي هذا الشأن، أكد منتصر الزيات، محام الجماعات الإسلامية، أنه قام بتقديم بلاغ للنائب العام، ضد وزير العدل المستشار أحمد الزند بسبب تصريحاته حول حبس النبي.

وأضاف الزيات في تصريح لـ"مصراوي"، أنه لا يمكن الصمت إزاء ما قاله وزير العدل، لذلك تقدم هو وعدد من زملاءه ببلاغ إلى النائب العام حمل رقم 3671 عرائض النائب العام، مشيرًا إلى أن ذلك يأتي ضمن التصعيد القانوني، أما على الصعيد النقابي والسياسي، فأوضح أنه تم الترتيب لإقامة محكمة شعبية بمقر نقابة المحامين؛ لمحاكمة الزند شعبيًا. 

وأشار الزيات، إلى أن حال أصدرت الحكومة قرارًا بإقالة الزند، عقابًا له على تصريحاته، سيكون أول خطوة على الطريق الصحيح، وكذا لتهدئة الرأي العام الذي غضب لسب نبيه المعصوم، مشيرًا الى أن الاعتذار في هذة الحالة لا يفيد.

وأضاف "من له الحق في قبول الاعتذار هو النبي يوم القيامة، أما الآن فلن نقبل أي آسف أو اعتذار من أي فرد".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان