لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

صور- ''مسرح العرائس'' يروي حكاياته لمصراوي .. (ملف)

07:51 م الإثنين 15 سبتمبر 2014

كتبت- يسرا سلامة:

صغير الحجم، بعكس مسرح البشر، صُمم خصيصًا لاستقبال الأطفال وأسرهم، تعلوه عرائس صنعت البهجة طوال أعوام في نفوس أطفال، ليبقى ''مسرح العرائس'' قبلة للباحثين عن الابتسامة دون ابتذال أو اصطناع، عرائسه المختلفة لديها كثير من الكلام تبوح به، لا يقتصر الأمر على الحكايات المسلية والتعليمية، منها حكايات حزينة عن حال المسرح العتيق القابع في كنف الدولة كمسرح قومي، ومنها حكايات انطوت على نقمة الروتين مع كثير من الصبر على أن تتبدل الأحوال، دون أن يختاروا الاحتجاج سبيلًا لعرض مطالبهم، فهم يعرفون أن الدول تحت الأزمات لا تفسح مجالًا لصناع الترفيه.

مصراوي تجول خلف كواليس مسرح العرائس، التقى بممثليه المانحون صوتهم وأرواحهم إلى الدُمى، والتقى بصانعي الديكور الذي لا يخرج المسرح بدونه، ويحكي نحات العرائس ذكريات عشرين عامًا بين أروقة المسرح العتيق، ويسرد مصممو العرائس وملابسها حكايات المهنة، لينتقل إلى المشهد خارج المسرح المليء بالباعة الجائلين وهم الشكوى الدائمة لأهل ''العرائس''.

اقرأ أيضًا:

''الطوبجي''.. 20 عاما من نحت البهجة

''لبيب''.. ''الشقي'' علىمسرح العرائس و' 'الشقيان'' خلفه

''حنان''.. عشق العرائس ''غلاب''

وراء كل ''عروسة'' ناجحة.. فريقعملعظيم

اتيليه ''العرائس''.. أنامل ذهبية تصنع البهجة

مسرح العرائس: ''من برة باعة جائلين.. ومن جوا هدوء وبهجة''

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان