لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

مدير المؤتمر العالمي للتسويق لأصحاب الشركات: لا تكذبوا (حوار)

05:11 م الثلاثاء 27 أكتوبر 2015

حوار مع مدير المؤتمر العالمي للتسويق لأصحاب الشركا

حوار ـ علاء المطيري:

تصوير ـ علياء عزت:

أكد كوستا بيتروفا، مدير المؤتمر العالمي للتسويق الذي اختتم فعالياته أمس في القاهرة بحضور كبرى الشركات العالمية في مجال التسويق والاستثمار برعاية موقع مصراوي، أن المؤتمر ينقل خبرات العالم في إلى مصر التي تعد سوقا واعدة في منطقة الشرق الأوسط.

وفي حواره لمصراوي قال بيتروفا، إن كبرى الشركات العالمية الذي تنظمه المملكة للتسوق بحضور مسؤولين من جوجل، فيسبوك، تويتر، ياهوو، شازام، مشير إلى أنها المرة الأولى التي تجتمع فيها كل تلك المؤسسات العملاقة تحت سقف واحد في مصر.

بداية لماذا تنظمون حدث بهذا الحجم في مصر؟

إنها فرصة عظيمة لتبادل الخبرات بمشاركة الشركات المصرية التي تحتك مباشرة بكبرى الشركات العالمية العاملة في مجال الإعلام الذي يقتحم سوق التسويق والاستثمار بقوة.

ما هي أهم النقاط التي ركز عليها الحاضرون؟

توجهات الشركات العالمية ودور الإبداع في تحويل الفكرة إلى مشروع استثماري يعتمد بصورة كبيرة على الترويج عبر وسائل الإعلام الاجتماعي.

كيف ترى السوق المصرية؟

في مصر سوق عملاقة ويحتاج المستثمرون بها إلى الحصول على مزيد من الخبرات العالمية التي يوفرها المؤتمر.

ما هو النشاط الذي تريدون التركيز عليه في مصر؟

مهمتنا هي نقل المعرفة والخبرات العالمية للسوق المصرية بصورة تمنح الشركات المصرية أفقا أوسع للاستثمار الذي يعتمد بصورة أساسية على التسويق.

كيف تساهم المعرفة في تنمية الاقتصاد؟

الشركات في حاجة إلى أن تبدأ مرحلة مشاركة المعرفة في المجال الاقتصادي لأن الحديث عن معلومات سرية للشركات ليس واقعيا.. يجب أن تتعلم من منافسك وطريقة استخدامه لذات المعلومات التي تتوفر لديك.

كيف تقتنع الشركات بهذا الفكر؟

الانتاج إحدى مراحل النجاح لكن تعريف الزبائن بهذا المنتج هو المرحلة الأهم، وبصورة أخرى إذا كانت الشركات تريد أن تخفي ما تمتلكه من معرفة فكيف لها أن تروج لمنتجاتها بقوة وشفافية تتيح لها المنافسة مع الآخرين.

هل يحتاج الأمر إلى وقت؟

إقناع الشركات بهذا الفكر في الوقت الحالي يحتاج إلى وقت ينشأ خلاله جيل جديد من رواد الأعمال لديهم قناعة كاملة بأهمية مشاركة المعرفة.

كيف تصف أهمية المعرفة في مجال الاستثمار؟

أصل من أصول تأسيس الشركات هو اعتمادها استراتيجية واضحة لنقل المعرفة للآخرين.

هل ثقافة المؤسسات لها دور في تبادل المعرفة؟

نعم، ثقافة المؤسسة هي الشيء الأهم فبعض الشركات لديها استراتيجيات نظرية تتحدث عن الشفافية وتبادل المعرفة، لكنها لا توفر ذلك حتى مع موظفيها.

ما هو الدور الإداري المفترض لتحقيق ذلك؟

يجب على المدراء وأصحاب الشركات أن يبدؤا في وضع رؤية واضحة للمستقبل يشاركهم فيها العاملون لتحقيق أهداف مشتركة، فإذا كنت تتحدث عن معلومات سرية كيف يمكن لك أن تنشأ شركة وتجذب العملاء فمن حق العميل أن يعرف ما يريد عن المنتج الذي سيحصل عليه.

بماذا تنصح أصحاب الشركات؟

لا تكذب.. لا تتحدث عن استراتيجيات ورؤى وشفافية لا يجدها الناس على أرض الواقع.. من المهم أن تدرك الشركة أهمية امتلاك رؤية مستقبلية يدركها كل العاملون.

هل ترى أن بعض المدراء يتحدثون كثيرا بلا أفعال؟

ما كان يجري هو حديث بلا أفعال، لكن المستقبل يتطلب أن نبدأ الفعل ونتوقف عن الكلام الكثير.

غياب النزاهة في مجال الأعمال أزمة يعاني منها بعض المستثمرين في مصر.. ما هو تعليقك؟

هذا الأمر في كل مكان بالعالم وما يجب فعله هو أن تتكيف على هذا الأمر ففي كل بلد يتحدثون بذات الطريقة وفي أوربا وأمريكا يقولون ذات الشيء.

ما موقع الشركات متوسطة الحجم في المستقبل؟

ستغير اللعبة في مجال الاستثمار في المستقبل.

ما هو انطباعك عن مصر بعد المؤتمر؟

في مصر يجب أن تكون مستعد للعمل بكامل قوتك، فهي سوق واعدة وتعد محط أنظار المستثمرين في الشرق الأوسط، لكنها يجب أن تبدأ في الانطلاق.

كيف ذلك؟

نسبة كبيرة من المناصب القيادية في مجال الأعمال بالشرق الأوسط مصريين.

ثقافة قيادة الأعمال في مصر؟

في مصر وعدد من الأسواق الصاعدة يشتكي البعض من ضياع بعض حقوق العاملين في التعرف على رؤية المؤسسة وتوجهاتها المستقبلية.

كيف ترى علاقة السياحة بالبيزنس في مصر؟

بالطبع السياحة وسيلة من الوسائل التي تدفع الشركات للمجيئ إلى مصر فوجود سياحة يعنى توافر الأمن الذي يعد أهم العوامل التي تحدد تواجد الشركات العالمية في سوق بعينه.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان