باحثون: زجاجات المياه المُعاد استخدامها أخطر من "لعق" مقاعد المِرحاض

كتبت – رنا أسامة:

كشف بحث جديد قام به موقع treadmillreviews، نشرته صحيفة "مترو" البريطانية، أن كافة زجاجات المياه التي نقوم بإعادة ملئها، مُغطّاه بالجراثيم.

كما رجّح الباحثون أن شُرب الماء من زجاجات تم استخدامها من قبل، ينطوي على مخاطر صحية تُماثل المخاطر الصحية التي تنجُم عن "لعق" المِرحاض.



أجرى الباحثون تجارب معمليّة على زجاجات مياه مُعاد استخدامها من قِبل رياضيين لمدة أسبوع، وسجّلت الزجاجة ذات العدد الأكبر من البكتيريا نحو 900 ألف وحدة لكل سنتيمتر مُربّع في المتوسّط، أي ما يتجاوز متوسّط البكتيريا التي تتراكم على مِقعد المِرحاض.  



وأشاروا إلى أن تراكم هذا الكمّ الكبير من البكتيريا بداخل الزجاجات المُعاد استخدامها، يعود إلى عدم اهتمام الناس بغسيلها على النحو الأمثل، باعتبار أن مُجرّد وضع المياه بها يجعلها نظيفة.

والأخطر من ذلك أن 60 بالمئة من الجراثيم التي وجدها الباحثون على زجاجات المياه، يُمكنها إصابة الأشخاص بالعديد من الأمراض.



كما وجد الباحثون أن الشرب من زجاجات مصنوعة من الفولاذ المُقاوم للصدأ، أكثر صحيّة من الشُرب من زجاجات بلاستيكية، موصين بتجنّب استخدام الزجاجات التي تتضمّن شقوقَا وشروخًا غريبة، فضلًا على الاهتمام بغسيل زجاجات المياه بشكل منتظم، على نحو يومي.