السيارات x أسبوع| طرح سيارات لأول مرة بمصر.. وإنتاج الكمامات بدلًا عن السيارات بسبب كورونا
مصانع سيارات في الصين تتحول لإنتاج "الكمامات" لمواجهة كورونا
قررت شركات متخصصة في صناعة السيارات بالصين، إنتاج كمامات صحية بسبب نقص تلك الكمامات الضرورية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، وللوقاية من الإصابة به.
ورغم أن الصين تحتل المرتبة الأولى عالميا في إنتاج الكمامات الصحية بواقع 15 مليون قطعة يوميًا، غير أن الإنتاج لا يلبي الطلب المتزايد عليها في الأسواق.
وبحسب شبكة "سكاي نيوز" عربي، فقد قرر عدد من مصانع السيارات الموجود في الصين تخصيص خطوط إنتاج لصناعة تلك الكمامات التي باتت جزءًا هاما في حماية الناس من الإصابة بفيروس كورونا.
ومن بين تلك الشركات التي اتخذت تلك الخطوة مجموعة ""جوانجزها وأتومبيل جروب"، التي تتعاون مع شركتي "تويوتا موتوز" و"هوندا موتورز" في صناعة السيارات، وكذلك شركة تصينع السيارات الصينية العملاقة "بي واي دي أوتو".
وفي حين صنعت الصين أكثر من 5 مليارات من أقنعة الوجه في البر الرئيسي العام الماضي أى حوالي نصف إنتاج العالم إلا أنه لا يزال هناك نقص مع ارتفاع عدد الإصابات.
وأوضح بيان صادر عن شركة "سياك جم ولنج"، وهي شركة تابعة لشركة جنرال موتورز في الصين ، إنها أقامت 14 خط إنتاج بطاقة إنتاجية يومية تبلغ 1.7 مليون كمامة، وقد طرحت أول دفعة من الإنتاج الأحد الماضي.
وفي نفس السياق قالت شركة بي واي دي أوتو أنها بدأت في تصنيع الكمامات قبل 17 فبراير موضحة أن إنتاجها سيصل إلى 5 ملايين قطعة يوميًا بنهاية الشهر.
وأشارت إلى أنها ستنتج كذلك نحو 50 ألف زجاجة من السوائل المعقمة.
وفي نفس السياق قالت شركة الصين للبترول والكيماويات (سينوبك) يوم الجمعة الماضي، إنها حصلت على المعدات اللازمة لإقامة 11 خط إنتاج للكمامات الصحية.
كانت الصين قد أعلنت مؤخرا "حربا شعبية" لمواجهة فيروس "كورونا" الذي لم يظهر مثله خلال عقود، والذي باتت حصيلة الوفيات الناجمة عنه حتى الآن 2000 شخص، فيما سجلت مقاطعة "هوبي" بؤرة المرض 61682 حالة إصابة.
وأظهرت دراسة لمجموعة بوسطن الاستشارية، أن مقاطعة هوبي الصينية الأكثر تضررا من تفشي الفيروس حيث يتم إنتاج نحو مليوني سيارة سنويًا في نحو عشرة مراكز إنتاج هناك، وأشارت الدراسة إلى أن هذا يعادل نحو 8% من إنتاج السيارات في الصين.
وتوقعت الجمعية الصينية لسيارات الركاب، تراجع مبيعات السيارات في البلاد بنسبة تتراوح بين 25% و30% لشهري يناير وفبراير، بسبب تداعيات فيروس "كورونا".
فيديو قد يعجبك:
اعلان
باقى المحتوى
باقى المحتوى
إعلان