السيارات x أسبوع| الزبائن المتهم الأول في أزمة "الأوفر برايس".. وارتفاع الأسعار مستمر
عام الجائحة يشهد انخفاض مبيعات السيارات التي تحمل شعار "صنع في مصر" بنسبة 5 بالمئة
كشفت البيانات الصادرة عن مجلس معلومات سوق السيارات "أميك" عن نمو المبيعات في قطاع السيارات المصري خلال عام 2020 المنقضي بنسبة 26.5% على أساس سنوي.
ووفقًا لـ"أميك" فقد بلغ إجمالي المبيعات في قطاعات سيارات الركوب (الملاكي) وحافلات نقل الركاب والشاحنات التجارية المستوردة ومحلية الصنع في 2020 نحو 231.200 سيارة بفارق 48.500 وحدة عن عام 2019.
يأتي ذلك في الوقت الذي واجه فيه السوق المحلي حالة من الركود والتوقف شبه التام وخاصة في فترات متفاوتة من العام، ذلك على خلفية تفشي فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد-19".
وبالرغم من ارتفاع المبيعات الإجمالية بقطاع السيارات، إلا أن التأثيرات السلبية برزت بشكل واضح على قطاع التجميع المحلي، والذي فقد نحو 5% مقارنة بالمبيعات المسجلة في 2019.
وتوقفت مبيعات قطاع السيارات المحلية بحسب "أميك" عند 44.821 مركبة خلال العام الماضى، مقارنة بـ47.248 سيارة تم تسويقها خلال عام 2019 الذي كان شاهدًا على تحديًا آخر للقطاع المحلي بعد إعفاء السيارات الأوروبية المستوردة من الجمارك وتراجع أسعارها بشكل كبير أثر سلبًا على التصنيع المحلي.
وتصدرت "نيسان" اليابانية قائمة العلامات التجارية الأكثر مبيعًا لسياراتها المجمعة بمصانع الشركة في مصر بإجمالي 14.459 مركبة ما بين سيارات ركوب وحافلات وسيارات تجارية بنسبة 32.3% من الحصة السوقية.
وجاءت "شيري" الصينية ثانيًا بحصة سوقية 21.8% بعدما بلغ إجمالي مبيعاتها خلال 2020 نحو 9.785 مركبة، ثم "هيونداي" الكورية الجنوبية ثالثًا بحصة قدرها 15.1% بواقع 6.759 سيارة.
المركز الرابع بحسب بيانات "أميك" جاء من نصيب "شيفرولية" الأمريكية التي حققت مبيعات تقدر بـ5.874 مركبة حازت بها على حصة سوقية 13.1%، وخامسًا "بي واي دي" الصينية بـ9.1% ومبيعات تقدر بـ4.090 مركبة.
أما المرتبة السادسة بين أكثر المصنعين المحلييين مبيعًا كانت من نصيب "لادا" الروسية التي بلغت مبيعاتها في عام الجائحة 2.175 سيارة بحصة سوقية قدرها 4.9%، وسابعًا "تويوتا" اليابانية بحصة 1.9% ومبيعات 837 سيارة.
واحتلت "جيب" الأمريكية المركز الثامن بمبيعات بلغت بنهاية ديسمبر الماضي 607 سيارة حازت من خلالها على حصة سوقية 1.4%، ومن ورائها "كيا" الكورية بمبيعات بلغت 200 مركبة، وعاشرًا "جيلي" الصينية بـ35 مركبة.
كان خالد سعد، أمين عام رابطة مصنعي السيارات المصرية، أكد أن توطين صناعة السيارات في مصر، أصبح ضرورة ملحة لتفادي التذبذب بالأسعار والتحرر من سطوة النقد الأجنبي على الأسعار.
ولفت سعد إلى أن الدولة المصرية تعمل جاهدة على توطين صناعة السيارات، وكذا التحول نحو التصنيع بمكونات محلية، ذلك بهدف التحكم في الأسعار للتخفيف عن كاهل المواطنين، فضلًا عن توفير فرص عمل بالآلاف.
فيديو قد يعجبك:
اعلان
باقى المحتوى
باقى المحتوى
إعلان