السيارات X أسبوع| التجار تربط ارتفاع الأسعار بلقاح كورونا.. ونفاذ هامر الجديدة بعد دقائق من طرحها
رابطة تجار السيارات: نقص المعروض سبب ارتفاع الأسعار.. والحل لقاح كورونا
يشهد سوق السيارات المحلي منذ بداية العام الجاري حالة من عدم الاستقرار في ظل تذبذب الأسعار واستمرار الزيادات والـ"أوفر برايس" على السيارات الأكثر إقبالًا؛ فضلًا عن الصعوبات التي يواجهها الوكلاء بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد وتأثيره على عمليات الاستيراد والتجميع المحلي.
ويواصل عدد من وكلاء العلامات التجارية في فرض زيادات على أسعار السيارات التي تشهد رواجًا بالسوق، ذلك بالرغم من تراجع الإقبال بشكل عام على الشراء خلال الربع الأول من 2021.
وتضع موجة الزيادات المستمرة منذ يناير الماضي علامة استفهام أمام سياسات الشركات، خاصة أنها تتزامن مع حالة من الركود وتوقف عجلة المبيعات في السوق.
وقال أسامة أبو المجد رئيس رابطة تجار السيارات المصرية، إن السبب وراء ارتفاع أسعار السيارات خلال الفترة الماضية، يرجع إلى نقص الكميات المعروضة من السيارات "الزيرو" كون أن المصانع العالمية تعمل بنصف طاقتها نتيجة تفشي وباء فيروس "كورونا".
وأضاف أبو المجد فى تصريح لـ"مصراوي" أن نهاية موجة ارتفاع أسعار السيارات التي ألقت بظلالها على السوق المحلي لن تتوقف إلا بعد توفير مصل فعال ضد فيروس "كورونا"، مؤكدًا: "في هذا الوقت سيكون هناك ممر آمن لقطاع السيارات يخرج منه كما ستعود الحركة الشرائية لسابق عهدها".
وأوضح أن مبيعات الربع الأول من العام الجاري 2021 وخاصة في قطاع الركوب (الملاكي) سيئة للغاية وغير مرضية بالمرة، متوقعًا تحسن المبيعات بنهاية الربع الثاني والربع الثالث لتعوض خسائر الفترة الحالية.
وكشفت البيانات الصادرة عن مجلس معلومات سوق السيارات "أميك" عن وصول المبيعات الإجمالية لسوق السيارات في شهر فبراير الماضي إلى 22.179 وحدة بنمو بلغت نسبته 47% على أساس سنوي.
وتراجع قطاع سيارات الركوب "الملاكي" بشقيه المحلي والمستورد في قيادة سوق السيارات المصري نحو النمو خلال الشهر الأول من العام الجاري، إذ تراجعت مبيعاته بنسبة 0.8% مسجلًا 16.300 سيارة مقارنة بـ16.500 سيارة خلال نفس الفترة من العام الماضي.
ولفت رئيس رابطة التجار إلى أن الارتفاعات المتتالية بأسعار السيارات الفترة الماضية نتيجة نقص الكميات المعروضة، تُستغل بطريقة غير أخلاقية لفرض "أوفر برايس" على المستهلك، مشددًا على ضرورة التصدي لهذه الأفعال التي تسيئ للسوق المحلي.
وتسبب "الأوفر برايس" في حالة من الارتباك والفوضى بالسوق، في ظل اشتعال أسعار العديد من السيارات مدفوعة بتلك الظاهرة المستمرة منذ أشهر، والتي يسعى موزعون وتجار من خلالها بتوفير الطرازات الأكثر طلبًا للعملاء بعيدًا عن قوائم انتظار الوكلاء نظير مبالغ مالية إضافية.
وشدد على أن المستهلك الذي يوافق على شراء سيارة بأسعار مبالغ فيها يسهم بقوة في استمرار تلك الظاهرة، مناشدًا المستهلكين باعتماد الأسعار الرسمية والبحث عن أنواع أخرى لتلافي مشاركة التجار في هذا الغلاء غير المبرر.
ورفض رئيس رابطة التجار هذا السلوك الذي ينتهجه بعض التجار شكلًا وموضوعًا والذي تسبب في ارتفاع كبير بعدد من السيارات، لافتًا إلى أن الرابطة خاطبت المستهلك المصري في العديد من المنابر الإعلامية لعدم الانسياق وراء مثل هذه الأمور.
فيديو قد يعجبك:
اعلان
باقى المحتوى
باقى المحتوى
إعلان