السيارات X أسبوع| توالي الكشف عن موديلات 2022 بمصر.. ومصير السيارات التي لا ينطبق عليها الإحلال
وكالة أمريكية: سوق السيارات المصري الوحيد الذي لم يتأثر بكورونا في شمال أفريقيا
توقعت وكالة فوكاس تو موف "F2M" الأمريكية المتخصصة في أبحاث أسواق السيارات العالمية في تقرير لها، أن يصبح سوق السيارات بشمال قارة أفريقيا الأكثر نموًا عالميًا خلال السنوات الخمس القادمة.
وترى الوكالة الأمريكية أن مبيعات أسواق السيارات بشمال أفريقيا سترتفع سنويًا بمعدل مركَّب بنحو 10%، وبذلك تصل المبيعات في 2025 نحو 678 ألف سيارة.
وأشارت الوكالة في تقريرها إلى أن سوق السيارات المصري هو الوحيد بالمنطقة الشمالية في أفريقيا الذي لم يتأثر سلبًا بأزمة جائحة كورونا "COVID-19"، بل إن المبيعات به ارتفعت بنسبة 10% هذا العام.
وفسرت "F2M" السبب في نمو مبيعات السيارات بالسوق المصري على عكس غالبية دول العالم التي تراجعت بها المبيعات بشكل حاد، إلى انخفاض أسعار السيارات في الوقت الراهن، ما شجع المستهلكين على الشراء.
وبالرغم من هذه النظرة الإيجابية، إلا أن خبراء الوكالة الأمريكية يتوقعون أن تكون مصر أقل أسواق السيارات نموًا حتى عام 2025، وذلك لأسباب تتعلق بمعدلات التضخم التي قد تؤثر على القدرة الشرائية مستقبلًا.
يأتي ذلك في الوقت الذي شهدت فيه أسواق كل من المغرب وتونس تراجعًا حادًا بالمبيعات، إذ فقدت الأولى نحو 37.6% من مبيعاتها بينما تراجعت الثانية قرابة 22.7%.
إلى ذلك أكدت الوكالة الأمريكية أن المغرب وتونس بالرغم من التحديات التي يواجهانها، إلا أنهما يبقيان من الأسواق الواعدة حيث حققت المغرب ثلاثة أرقام قياسية بالمبيعات خلال أعوام 2016 وحتى 2018، وبالمثل حققت تونس أرقامًا قياسية من 2014 إلى 2018 قبل أن تشهد أزمة اقتصادية في 2018.
أما الجزائر فقد كان الوضع بها غريبًا جدًا بحسب "F2M" وذلك لأنها كانت ثاني أكبر سوق للسيارات في القارة بعد جنوب أفريقيا، ولكن منذ عام 2014 قررت الحكومة هناك حظر استيراد السيارات لحث المصنعين على توطين صناعاتهم.
وبسبب هذا القرار ارتفعت أسعارالسيارات بشكل جنوني وانخفض السوق من رقم قياسي على الإطلاق بلغ 429.960 وحدة مباعة في عام 2013 إلى 125.121 وحدة في 2019 بنسبة انخفاض 70.9٪ في المبيعات.
ومع تفشي فيروس كورونا المستجد لم يسجل السوق الجزائري سوى 16.427 سيارة فقط خلال عام كامل، ليصبح بذلك 2020 هو أقل الأعوام مبيعًا خلال آخر 40 عامًا.
ولكن وبعد 6 سنوات من الشلل تعتزم الحكومة الجزائرية خلال الأشهر القليلة المقبلة، رفع القيود المفروضة على حركة استيراد السيارات، ما سيحدث انفراجة كبيرة بالمبيعات.
دولة أخرى بالشمال الأفريقي هي ليبيا تتوقع الوكالة الأمريكية أن تواصل نموها خلال السنوات الـ5 المقبلة، شريطة أن تحافظ على استقرارها السياسي والأمني المترنح منذ سنوات، حيث يتوقع أن يتراوح معدل النمو الإجمالي بالسوق الليبية بين 400-500 ٪.
فيديو قد يعجبك:
اعلان
باقى المحتوى
باقى المحتوى
إعلان