أمام أدهم مساران في شمال القطاع، وليس معه سيارة، فقد قُصفت مع بيته.

أي مسار يمكن أن يسلكه ؟



×

ساحات المستشفيات بالشمال



فكّر أغلب النازحين في الذهاب إلى ساحات المستشفيات ظنًا أنها "أكثر النقاط الآمنة"، وعلى الأغلب لن تتعرض للقصف الإسرائيلي مثل الأماكن الأخرى. ويوجد في غزة 35 مستشفى، أغلبها غير حكومي، ومنها خمس فقط في الشمال. وبالنسبة لأدهم، قد يكون خيارًا منطقيًا أكثر لأن زوجته في شهر حملها الأخير وعلى وشك الولادة.

×

مدارس الأونروا بالشمال



لجأ نحو 1.1 مليون نازح إلى 156 منشأة تابعة لوكالة الأمم المتحدة لاغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا) في محافظات قطاع غزة الخمسة.

هذا الطريق مألوف بالنسبة لأدهم، حيث سلكه قبل عامين، وقصد إحدى مدارس الأونروا التي تبعد عن منطقته نحو 7 كيلومترات. كانت غزة وقتها تواجه قصفا "عشوائيا وجنونيا"، كما يصفه، وتحديدًا مناطق الشمال. فاختبأ هناك لعشرة أيام حتى توقف الهجوم. حينها، كانت زوجته حاملاً أيضًا في ابنه الرابع واقترب موعد ولادتها. وبعد عامين، أعادت الأيام المنكوبة نفسها مرة ثانية، لكن على نحو أكثر قسوة.