البقاء في الشمال


استقر نحو ثلثى سكان محافظتى الشمال على هذا القرار. بقوا مكانهم لقناعتهم أن "هنا موت وهناك موت".

إليك رسائل من نازحين بالجنوب.



لكنك وضعته في منطقة تدمرت أغلب أحيائها السكنية، وأغلقت طرقها، فوصفتها (الأونروا)، بأنها "مدينة أشباح"، غير أن زوجته لن تجد مستشفى متاحاً للولادة سوى واحداً (العودة) وهو مكتظ بالمصابين ومهدد بالإخلاء.

منطقة بيت حانون (قبل وبعد)

منطقة العطاطرة (قبل وبعد)

بعد أيام سيكونون في أشد الحاجة لمياه نظيفة للشرب والاستحمام، فماذا يفعل؟

ينتظر المساعدات القادمة



سيظل الشمال محرومًا من وصول المساعدات والمياه النظيفة لفترة طويلة تقترب من الخمسين يوما.

تواصل وكالة الأونروا تشغيل آبار المياه من أجل توفير إمدادات المياه الصالحة، لكنها لا تكفي.

والقوات الإسرائيلية تعرقل مرور الشاحنات، وتحذر من التوغل شمالا.

كما أن الطرق "مليئة بالحفر، الأمر الذي يجعل عملية توصيل المساعدات معقدة"، كما يقول توماس وايت (مدير شؤون الأونروا في غزة).

فلا يمكن لأدهم أن يبقى على أمل ويعتمد على هذا الحل.