صعوبة العودة لممارسة الحياة الطبيعية
الشعور بالخزي والذنب والفقدان التام للثقة بالنفس
تأثر الجسد
الإصابة بالصداع، الغثيان، القيء، اضطرابات التغذية.
"لما حد بيتحرش بيكي جسديًا، بتحسي كأن حتة من جسمك نقصت.. بتبقى علاقتك بجسمك غريبة، مش عارفة إنتِ قرفانة ولا حزينة ولا إيه؟".. مرت هبة فاروق بعدة وقائع، أسوأها تلك الواقعة في 2016 من مُراهق عمره لا يتجاوز 14 عامًا: "تقريبا أخدني بالحضن مش بس لمسني".
ما حدث بعد الواقعة كان مخيفًا: "عياط هيستيري وصوات، ما درتش بنفسي غير وأنا في القسم بعمل محضر"، انتصرت الشابة لكنها تنازلت عن المحضر فيما بعد شريطة أن يخضع الفتى لعلاج سلوكي، لكن الأسوأ أتى حين ظلت والدته على تواصل معها لنحو العام: "عشان تسألني ممكن توديه أماكن إيه يتعالج فيها وبتابع معايا"، كان ذلك يفت في قلبها أكثر: "مش قادرة أتكلم معاها وابنها أذاني، ولا قادرة مساعدهاش.. خليط غريب بين الزعل والفزع والقوة".
اعتادت هبة النزول بشكل دوري للشارع: "كنت بنزل أتمشى وأشم هوا"، لكن ذلك بات حلمًا جميلاً، لا سيما مع انتقالها لمنطقة سكنية أكثر ازدحامًا: "بحاول متأخرش عن تسعة بالليل"، فيما أصبح "الخناق" هو لغة تعاملها في الشارع: "عشان كده النزول بقى مرهق وقلته أحسن".
%10 من 20 ألف امرأة تعرضن للعنف في الأسواق والميادين العامة. مسح الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء وهيئة الأمم المتحدة 2015.
الإصابة بالصداع، الغثيان، القيء، اضطرابات التغذية.
- يظهر على الأشخاص الذين تعرضوا لتجارب عنيفة.
- من أعراضه: الأرق والكوابيس أو اضطرابات النوم وردود فعل حادة تجاه الأشياء.
- يؤثر على العلاقة بالآخرين فتسيطر على الضحية المشاعر السلبية تجاههم.
المصدر: مركز نظرة للدراسات النسوية
تتفاوت الآثار السابقة حسب معايير مختلفة، منها:
- تكرار عدد مرات الاعتداء أو التحرش.
- درجة قُرب الشخص المتحرش من الناجية.
- المرحلة العمرية التي وقع فيها التحرش.
- تركيبة الشخصية والبيئة المحيطة بها سواء الأسرة أو الأصدقاء.
- رد فعل المجتمع على الواقعة.
- خوف الناجية أو عدم خوفها من تقديم بلاغ اتهام ضد المتحرش.