إعلان

جرعات الراحة الكافية تجدد نشاط الموظف

01:37 م الأحد 20 مايو 2012

جرعات الراحة الكافية تجدد نشاط الموظف

إن الرياضي الذي يحصل على قسط كاف من الراحة لتجديد النشاط في أعقاب انتهاء التدريب أو المسابقة الرياضية، يستطيع دون غيره الاستجمام، ومن ثم يكون قادراً على تجديد قواه والتدريب بأعلى معدلات الأداء.وأوضح البروفيسور انغو فروبوزه من مركز الصحة التابع للجامعة الرياضية بمدينة كولونيا الألمانية، أن أخذ هذا القدر من الراحة مهم أيضاً وبنفس الدرجة للموظف خلال العمل اليومي، ويقول :”إن الموظف الذي يحصل على جرعات كافية من الراحة يستطيع دون غيره إنجاز المهام الكبيرة”وأشار الخبير الألماني إلى أن تجديد النشاط يعني استجمام الشخص نفسياً وبدنياً من الأعباء التي اضطلع بها، محذراً من أن أعضاء الجسم التي لا تأخذ قسطاً كافياً من الراحة بعد يوم عمل شاق مُعرضة بصورة كبيرة للأمراض المعدية بسبب ضعف مناعة الجسم المُجهد. كما أن هناك تداعيات أخرى ستنجم عن ذلك من بينها الإجهاد النفسي والتوتر وقلة التركيز بالإضافة إلى آلام في الظهر ومشاكل في سريان الدم.وأضاف الخبير الألماني أنه كما أن للرياضي جدول زمني خاص بالمنافسات ويضم نقاط واضحة تتعلق بالأداء العالي، فإن الموظف يجب أن يكون لديه يومياً حد أقصى من الأداء؛ إذ لا عجب أن تظهر مشاكل في الغالب خلال العطلة الأسبوعية، إذا لم يتم الالتزام بذلك.وأشار فربوزه :”أننا سنكون أقل استرخاءً إذا قضينا الراحات أثناء العمل في الحديث عن المهام التالية أو المهام التي تم إنجازها”، موضحاً أن ما يُعرف في الرياضة بالجرعة التدريبية الزائدة هي ما تعني في الحياة الوظيفية بـ “متلازمة الإجهاد”.وأوضح الخبير الألماني أنه ينبغي أخذ فترات راحة متعددة على مدار اليوم والأفضل أن تكون مقرونة بممارسة نشاط حركي، بدون الاضطرار إلى الذهاب إلى الصالة الرياضية، مشيراً إلى إمكانية تحقيق غرض الاستجمام والموظف في مكان عمله، من خلال ممارسة التمارين الرياضية وتمارين الاسترخاء.وحذر فروبوزه من العمل أثناء العطلات الأسبوعية وعدم تخصيصه للاستجمام والترويح عن النفس، قائلاً :”إنه يجب قصر اتصالات الموظف الخاصة بالعمل أثناء العطلات إلى أقل درجة ممكنة”.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان