تعرف على دور السمنة في زيادة نسب الإصابة ووفيات سرطان الثدي
كتب- أحمد عصام روّاي:
أشارت دراسة طبية ألمانية إلى ضرر جديد يُضاف إلى قائمة أخطار السمنة.
إذ كشفت الدراسة الدور الذي تلعبه السمنة في الإصابة بسرطان الثدي، وتأثيرها على سرعة تطور المرض وانتقاله لأنسجة أخرى، مما يهدد حياة المريضة.
وحذرت الدراسة من الدور الذي تلعبه السمنة في زيادة معدلات عودة الإصابة بمرض سرطان الثدي بعد الشفاء.
وتعد السمنة هي زيادة في مؤشر كتلة الجسم، والتي يُمكن حسابها رياضيًا بقسمة الوزن الكلي بالكيلوجرام على مربع الطول بالمتر المربع، فعلى سبيل المثال، إذا بلغ وزن الشخص 80 كيلوجرامًا وطولك 170 سنتيمترًا، فإن مؤشر كتلة جسمه تكون 27.6 كيلوجرام لكل متر مربع.
وتقول منظمة الصحة العالمية إن مؤشر كتلة الجسم الصحيح يكون في الحدود ما بين 20 إلى 25 كيلوجراماً لكل متر مربع، فيما يُصبح الشخص زائد الوزن إذ ما تراوح مؤشر كتلته بين 25 إلى 30 كيلوجراماً لكل متر مربع، ويتحول الشخص إلى مُصاب بالسمنة إذ زاد مؤشر كتلة جسمه عن 30 كيلوجراماً لكل متر مربع.
وفي عام 2016، ذكرت منظمة الصحة العالمية أن أكثر من 1.9 مليار شخص بالغ، تتراوح أعمارهم بين 18 عاماً فأكثر، يعانون من زيادة الوزن؛ منهم أكثر من 650 مليون شخص مصابين بالسمنة.
ووصفت المنظمة تلك النسبة بأنها عامل رئيسي ومسبب قوي للأمراض المزمنة، التي تتزايد عاماً بعد آخر، وتؤدي لعواقب وخيمة وأمراض كثيرة من ضمنها أمراض القلب والأوعية الدموية التي تُعد السبب الأول للوفاة حول العالم.
فيديو قد يعجبك: