برمجة الدماغ .. أفضل وسيلة للإقلاع عن التدخين
كتب - معتز حسن:
كيف تقلع عن التدخين؟ هل هو قرار صارم، أم قناعة وإرادة ذاتية بعدم الحاجة الى السجائر؟ أما إن هناك برمجة خاصة للدماغ تساعدك على التخلص من هذا الإدمان؟
إذا كنت مدخنًا بشكل متقطع، أو حديث العهد بالتدخين لم تتجاوز فترة العامين، فأنت من الفئة التي ليس صعبًا عليها ترك التدخين، لأن ما دفعك إلى تجربته هو في الغالب نابع من البيئة التي تعيش أو تعمل فيها. المهم في هذه المرحلة هو الاقتناع بأن هذه السجائر لا تلائمك، حتى وإن كانت تلائم أصحابك أو المحيطين بك، حسب ما ذكرت مجلة "لها".
لهذه الفئة من المدخنين يقول المدرب الرياضي أحمد العبد: "حاول تركها وإدخال عادات جديدة بديلة، مثل الرياضة، التي تساعد في عملية إعادة توازن الدوبامين في الدماغ، وخفف ارتياد الأماكن المُشجعة على التدخين مثل المقاهي.".
أما المدمن أو المدخن القديم، فيبدو فطامه أكثر تعقيدًا للوهلة الأولى، ولكن هذا لا يعني أنه لن ينجح في ترك التدخين.
هناك عنصران رئيسيان يدخلان المرء في دوامة الإدمان، أولهما الإدمان العضوي ويتعلق بالدماغ والنيكوتين. وثانيهما برمجة وعي المدخن باعتقاده أن السجائر تخفف من توتر وضغوط حياته اليومية.
يقول المدرب في البرمجة اللغوية العصبية عباس حسن: "عملية الإقناع الذاتي هي عملية مستمرة على المدخن أن يقوم بها بشكل فعال، فكلما مارسها المدخن أكثر كلما تقبل الدماغ هذه الفكرة.
فمن قواعد أنتوني روبنز المهمة الماضي أنتهى والمستقبل جاهز للتفصيل حسب المقاس الذي ترغبه. فإذا لم تنجح في محاولتك الأولى فلا يعني هذا أبدا أن محاولتك الثانية لن تنجح.
ورغم أثار التدخين السلبية على صحة القلب والشرايين وتدهور وظائف الدماغ والذاكرة عند المدخنين، وكونه عاملًا رئيسيًا في الإصابة بسرطان الرئة، فإن عوامل اجتماعية لا تزال تُعيق حملات مكافحة التدخين. فكثيرون لايزالون يعتبرون التدخين سلوكًا عامصا مقبولًا مجتمعيًا لكل من النوعين. ويمكن ملاحظة هذا الأمر في الاماكن الخاصة والعامة، سواء نهارًا أو ليلًا.
فيديو قد يعجبك: