"مين يقدر على الست المصرية؟".. صاحبة تجربة أكل القناديل تروي تفاصيلها لـ"مصراوي"

كتب- علي أحمد:

"مين يقدر على الست المصرية؟".. تلك هي المقولة التي تناسب تلك التجربة الجريئة والفريدة من نوعها التي أقدمت عليها سيدة مصرية واجهت "لسعات" قناديل البحر بـ "أكلها"!

منار الهجرسي، سيدة مصرية تعاملت مع مشكلة "غزو" قناديل البحر للشواطئ خلال عطلة عيد الفطر بطريقة غير تقليدية، فبدلاً من الشكوى من "لسعاتها" قررت الانقضاض عليها، حيث اصطادت بعضًا منها لتصنع منها وجبة شهية لعائلتها، بعد أن اطلعت على وصفات إعدادها عبر المواقع الإلكترونية، باعتبارها وجبة شعبية في العديد من بلدان آسيا كالهند والصين وغيرها.

ونشرت "منار" تجربتها عبر حسابها على موقع "فيسبوك" لتلقى تفاعلًا غير عادي من رواده.. وتواصل معها "مصراوي" للحديث عن تفاصيل تجربتها الجريئة.

وقالت "منار" (كنت أقضي عطلة العيد الفطر في فايد بمحافظة الإسماعيلية، والتي شهدت تواجدًا غير معتاد للقناديل، في البداية تناولت الأمر على سبيل الدعابة حول طعم القناديل، إلا أن الفكرة سرعان ما ترجمتها على أرض الواقع حيث اطلعت على وصفات إعدادها من المواقع الهندية).

وأضافت لـ "مصراوي": (أحضرت بعضا من القناديل الملقاة على الشاطئ، وارتديت "جوانتي" ثم قمت بإزالة "الأرجل"، وقمت بتنضيفها بنفس الطريقة التي شاهدتها في مقاطع الفيديو، واستبعدت في ذلك القناديلة "المنقطة" بعد أن سمعت أنها قد تكون سامة).

وأشارت "منار" إلى أنها قامت بتحضير القناديل بنفس الطريقة التي تقوم بها بعمل السبيط، ثم قامت بإلقاء قطع منها للكلاب للتأكد من سلامتها، قبل أن تتتاولها بحذر لتكتشف أن طعمها شهيا نال إعجاب الجميع.

وأعربت "منار الهجرسي" عن دهشتها لردود الأفعال المفاجئة على تجربتها، حيث لم تتوقع أن تنتشر تجربتها بهذا الشكل بين رواد مواقع التواصل، لافتة إلى أنها تلقت بعض التعليقات من فتيات وسيدات أشرن إلى أنهن أقدمن على نفس التجربة وبوصفات مختلفة، لاقت هي الأخرى إعجاب من تناولها.

وتسائلت "منار" (لم لا يتم طرح القناديل في الأسواق لبيعها، حيث سيساعد ذلك على تنظيف الشواطئ فضلا عن كونها مكسبا اقتصاديا)، مستشهدة بذلك بتقرير وزارة البيئة الذي تحدث عن الفوائد التي تتمتع بها قناديل البحر من الناحيتين الصحية والغذائية.