تعرف على أبرز موجودات وتفاصيل الحجرة النبوية
موجوداتها
وقال الهاشمي إن الباب الوحيد للدخول للمقصورة هو الباب الشرقي الأخضر ويبلغ عمره حاليا أكثر من 600 عام وبعد الدخول مباشرة يجد الداخل رخاما أبيض على الأرض تم عمله في عهد الملك فيصل ثم يجد سرير السيدة فاطمة الزهراء رضي الله عنها وخلفه محرابها، والسرير هو المكان الذي كانت توضع فيه الهدايا الثمينة التي تقدم من السلاطين والحكام وقد تم أخذ جميع المحتويات التي كانت في السرير وتم نقلها لاسطنبول إلى قصر توب كابي عن طريق القطار وحفظت هناك حتى يومنا هذا.
وأضاف الهاشمي أن الداخل يجد ممرا على اليسار من الجهة الغربية جهة الروضة الشريفة، جدار مغطى بكسوة خضراء تم تجديدها عام 1406 للهجرة في عهد الملك فهد وكانت الستارة السابقة قد صنعت في عهد الملك عبدالعزيز عام 1370 ويسمى ذلك حائط "قايتباي"، وقد بني عام 881 للهجرة حول الحائط الذي بناه عمر بن عبدالعزيز الخماسي الذي بني عام 91 للهجرة وهو جدار مغلق مصمت وليس له باب وطوله من جهة القبلة 8 أمتار ومن الشرق 6.50 م ومن الغرب 6.50م ومن الجهة الشمالية يبلغ طول الجدارين مجتمعين 14 مترا.
ولفت محي الدين إلى أنه منذ عام 91 للهجرة لم يتم دخول الحجرة النبوية وحتى يوم 5 شوال 881 للهجرة أي بعد مرور 700 عام حتى حصل تصدع شديد في الجدار الشمالي والشرقي فهدم الجداران وكشفت الحجرة النبوية ولم يدخلها سوى نور الدين السمهودي المتوفى عام 911 للهجرة صاحب كتاب وفاء الوفاء.
فيديو قد يعجبك:
اعلان
باقى المحتوى
باقى المحتوى
إعلان