ثلاث حكم لإكثار النبي من الصيام في شعبان
تمرين لشهر رمضان
وفي استحباب صيام شهر شعبان ذكر الإمام ابن رجب الحنبلي الحكمة في ذلك فقال: "قيل في صوم شعبان أن صيامه كالتمرين على صيام رمضان لئلا يدخل في صوم رمضان على مشقة وكلفة، بل يكون قد تمرن على الصيام واعتاده ووجد بصيام شعبان قبله حلاوة الصيام ولذته فيدخل في صيام رمضان بقوة ونشاط.
ولما كان شعبان كالمقدمة لرمضان شرع فيه ما يشرع في رمضان من الصيام وقراءة القرآن ليحصل التأهب لتلقي رمضان وترتاض النفوس بذلك على طاعة الرحمن".
كما أورد الإمام ابن القيم -رحمه الله- وفي إكثار النبي صلى الله عليه وآله وسلم من الصيام في شهر شعبان ثلاث معان:
"أحدها: أنه كان يصوم ثلاثة أيام من كل شهر، فربما شُغِل عن الصيام أشهراً، فجمع ذلك في شعبان؛ ليدركه قبل الصيام الفرض.
الثاني: أنه فعل ذلك تعظيماً لرمضان، وهذا الصوم يشبه سنة فرض الصلاة قبلها تعظيماً لحقها.
الثالث: أنه شهر ترفع فيه الأعمال؛ فأحب النبي -صلى الله عليه وسلم- أن يُرفعَ عملُه وهو صائم".
فيديو قد يعجبك:
اعلان
باقى المحتوى
باقى المحتوى
إعلان