مناجاة الله والدعاء بالعامية.. هل هو سوء أدب؟.. تعرف على رد أمين الفتوى
دعاء
كتبت - آمال سامي:
ورد سؤال لدار الإفتاء المصرية يقول فيه صاحبه: هل يجوز لي أن اتكلم مع الله باللغة العامية وليس بطريقة الأدعية المعتادة في قيام الليل أو في أي وقت، لأني أشعر بالرغبة في ذلك لكني أخاف أن يكون ذلك سوء أدب مع الله، مع العلم أني عندما أدعو بالأدعية المعتادة لا أشعر أنها من قلبي؟
فأجب الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلًا إن مناجاة الله ودعاءه لا يشترط أن تكون بلسان معين أو طريقة معينة لكن المهم أن تكون مؤدبة في خطاب الله الجليل، مؤكدًا أن الله سيسمع العبد وإن لم يتحدث بلسانه ولو كانت المناجاة قلبية، مستنكرًا: "يعني ربنا مش هيسمع دعاء اللي بيدعي بالإنجليزي عشان مبيعرفش عربي؟".
وأكد ممدوح أن الله سبحانه وتعالى رب قلوب فهو ينظر إلى قلب الإنسان والألفاظ هي قوالب للمعاني ووسائل لإبراز ما في الضمير، "ادعي ربنا بأي لغة المهم ادعي ربنا من قلبك وثق أن الله سبحانه وتعالى يتعامل مع القلب قبل أن يتعامل مع اللسان" ونصح ممدوح السائل بأن يدعو بالطريقة التي تريحه وأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: أنا وأمتي براء من التكلف.
موضوعات متعلقة..
- كيفية تنظيم قيام الليل بين الدعاء وقراءة القرآن والصلاة حتى أذان الفجر
فيديو قد يعجبك:
