أمين الفتوى: عبادة الله بـ "الحب" درجة أعلى من الخوف والرجاء

كتبت – آمال سامي:

نصح الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، المسلمين بعد انقضاء أيام ذي الحجة بأن يحاولوا تحقيق التوازن بين التوازن بين العبادات وأن يعرف الإنسان طبيعته البشرية فلا يرفع سقف توقعاته ويجلد نفسه ويصاب بالإحباط، وفي نفس الوقت لا يكون متكلًا ومتوانيًا وتارك للأمر بالكلية.

وذكر ممدوح، خلال لقاءه ببرنامج "من القلب للقلب"، أن أهل الله يقولون أن الإنسان في طريقه إلى الله له جناحان، جناح الخوف وجناح الرجاء، مؤكدًا أن الأجمل من ذلك أن يكون محبًا، فالمحب لا يحتاج إلى أجنحة، لكن يقول ممدوح أن درجة التحرك لله بالمحبة هي درجة عالية.

ويضرب ممدوح المثل الأعلى في العبادة بالمحبة بالنبي صلى الله عليه وسلم، إذ كان يقوم الليل حتى تتفطر قداماه، وهذا النبي صلى الله عليه وسلم وهو قد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، فكانت السيدة عائشة تقول له أتفعل هذا وقد غفر لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر، فلم يرد عليها قائلا أنه يفعل ذلك رغبًا أو رهبًا ولكن "أفلا أكون عبدًا شكورًا"، فهي درجة أعلى من ذلك.