إعلان

الإفتاء توضح حكم قراءة سورة "يس" بنية قضاء الحاجات وتفريج الكربات

05:29 م الأربعاء 24 فبراير 2021

سورة يس

كـتب- علي شبل:
ما حكم قراءة سورة "يس" بنية قضاء الحاجات وتيسير الأمور؟.. سؤال تلقته دار الإفتاء المصرية، أجابت عنه أمانة الفتوى بالدار، مؤكدة أن قراءة القرآن الكريم من الأمور التي تجلب لصاحبها البركة والثواب والأجر من الله عز وجل؛ ومن السور التي ورد في فضل قراءتها عدة أحاديث: سورة "يس".
واستشهدت الإفتاء، في بيان فتواها عبر الصفحة الرسمية للدار على فيسبوك، بما ورد عن معقل بن يسار رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «و"يس" قَلْبُ الْقُرْآنِ، لَا يَقْرَؤُهَا رَجُلٌ يُرِيدُ اللهَ والدَّارَ الْآخِرَةَ إِلَّا غُفِرَ لَهُ، وَاقْرَءُوهَا عَلَى مَوْتَاكُمْ» رواه أحمد.
وأضافت أمانة الفتوى أن قراءة سورة "يس" لها فضل كبير، ولقارئها ثواب عظيم من الله عزَّ وجلَّ، وقد قرر العلماء جواز قراءة سورة يس" بنية قضاء الحاجات وتفريج الكربات -كالسعة في الرزق وقضاء الدين وتيسير الحاجات ونحو ذلك من أمور الخير- وأن مَنْ قرأها متيقنًا بأن الله عزَّ وجلَّ سيقضي حاجته ببركة قراءة القرآن وسورة "يس" حصل له مقصوده بإذن الله.
والله سبحانه وتعالى أعلم.

هل يجوز قراءة سورة "يس" بنية التبرك؟

وكان الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي لفضيلة مفتى الجمهوريه، أكد في أحدى فتاواه السابقة، أنه ورد العديد من الأحاديث النبوية الشريفة في فضل قراءة سورة يس، منها الضعيف ومنها الصحيح مثال: "يس لما قرئت له"، وكذلك "يس قلب القرآن"، أيضاً الحديث الصحيح "اقرأوا على موتاكم يس" أى قراءة سورة يس عند المحتضر، مشيرا إلى أن سورة يس تشتمل على العديد من المحاور التى تتناول صراع الحق والباطل وكذلك القصص القرآني المشتمل على الكثير من العبر.
إعلان
وأكد عاشور أنه يجوز قراءة سورة يس أو أي سورة من القرآن الكريم بنية التبرك لما في كل كلام الله من سور القرآن الكريم بركاته ورحمات

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان