لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

قال الله أكبر ثم مات.. هل هي من علامات حسن الخاتمة؟.. الإفتاء تجيب

06:16 م الأربعاء 24 فبراير 2021

دار الإفتاء المصرية

كتبت – آمال سامي:

ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية اليوم عبر بثها المباشر على صفحتها الرسمية على الفيسبوك، تقول فيه السائلة: انقطع النور فقال شخص الله أكبر ثم مات بعدها..فهل هذا من حسن الخاتمة؟

"طبعا" أجاب الدكتور محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلًا ان تلفظ المتوفى قبل وفاته بقول الله أكبر من الشواهد الكريمة التي ختم الله سبحانه وتعالى بها لهذا الشخص، مؤكدًا أن هذه من شواهد حسن الخاتمة.

وفي منشور سابق له، أوضح الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء أن من علامات النجاح في النهايات الرجوع إلى الله في البدايات، مشيرًا إلى أن العبد إذا كان في بداية طريقه قد أرجع نفسه إلى الله ورجع إليه، فإن هذا يبشر بأن الله سوف يفيض عليه من أنواره ويكشف له من أسراره ما يستطيع أن يختم به حياته ختامًا حسنًا

علامات حسن الخاتمة

1. النطق بالشهادتين عند الموت؛ حيث ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم أن من كان آخر قوله لا إله إلا الله، محمدٌ رسول الله، دخل الجنة.

2. الموت ليلة الجمعة أو نهارها؛ لقوله - صلّى الله عليه وسلّم: "ما مِن مسلمٍ يموتُ يومَ الجمعةِ أو ليلةَ الجمعةِ إلَّا وقاهُ اللَّهُ فِتنةَ القبرِ".

3. الشهادة في سبيل الله.

4. الموت بمرض الطاعون، فهو من الأنواع التي عد رسول الله صلى الله عليه وسلم صاحبها من الشهداء، وكذلك المبطون ونحوه ممن يشملهم حديث: " الشُّهَدَاءُ خَمْسَةٌ : الْمَطْعُونُ ، وَالْمَبْطُونُ ، وَالْغَرِقُ ، وَصَاحِبُ الْهَدْمِ ، وَالشَّهِيدُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ".

5. الموت دفاعًا عن الدين أو المال أو الأهل والعرض، لقول رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : " مَنْ قُتِلَ دُونَ مَالِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ ، وَمَنْ قُتِلَ دُونَ أَهْلِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ ، وَمَنْ قُتِلَ دُونَ دِينِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ ، وَمَنْ قُتِلَ دُونَ دَمِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ".

6. وكذلك موت المرابط في سبيل الله؛ لما ورد عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم- أنه قال: "رباطُ يومٍ وليلةٍ خيرٌ من صيامِ شَهْرٍ وقِيامِهِ، وإن ماتَ، جَرى عليهِ عملُهُ الَّذي كانَ يَعملُهُ، وأُجْريَ عليهِ رزقُهُ، وأمِنَ الفتَّانَ".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان