أمين الفتوى يوضح الفارق بين "الخصام" المحرم وبين تجنب الأذى
كتبت – آمال سامي:
ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية في إحدى حلقات بثها المباشر عبر صفحتها الرسمية على الفيسبوك، يقول فيه السائل: ما حكم مخاصمة أحد الأقارب لتجنب الأذى النفسي الناتج من الحديث معهم؟
أجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلًا أن هناك فارق بين الخصام والتجنب، فكثير ما يكون بين الناس تصرفات لا تعجب أحدهم الآخر، فيأخذ كل طرف طريقًا وحده، ولكن إن قابلوا بعضهم البعض يتبادلون السلام، " التجنب ده حلال مفيهوش مشكلة طالما الإنسان بينأى بنفسه عن المشاكل ويتجنبها".
لكن يؤكد شلبي أن الخصام امر مختلف، فحين تحدث مشكلة بين أثنين يتخاصما، وحين يلتقيا ينظر كل منهما إلى الجهة الأخرى ولا يتبادلون السلام ولا يردوه، مؤكدًا أن هذا الخصام هو المحرم ولا يجوز، وذلك لقوله صلى الله عليه وسلم: "لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث، يلتقيان فيعرض هذا ويعرض هذا وخيرهما من يبدأ بالسلام"، وقال شلبي أن الخصام لا بد أن يقطع حتى لو ظل كل طرف في حاله، لكن إن التقيا لا يكون بينهم خصامًا.
فيديو قد يعجبك: