أيهما أولى بالصدقة الجارية اليتيم أم المريض بالسرطان؟.. تعرف على رد أمين الفتوى
كتب- محمد قادوس:
أمامي حالتا صدقة جارية أحدهما يتيم والآخر مريض بالسرطان فما الأفضل؟.. سؤال ورد إلى الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وأوضح في إجابته أن معنى الصدقة الجارية يكون في شيء مستمر ليجري النفع للأشخاص وينتفع صاحب الصدقة.
وأضاف شلب، عبر فيديو نشرته دار الإفتاء عبر قناتها على يوتيوب، أنه عند إعطاء المريض شيئا من المال فهذه ليست صدقة جارية وتكون صدقة عادية ويكون ثوابها كبيرا جدا وقد تصل إلى أعلى من الصدقة الجارية.
وأوضح أمين الفتوى أن الصدقة الجارية هي ان يدفع الإنسان شيئا في مسجد يتم بناؤه أو الدفع في مستشفى، او الدفع في دار أيتام أو معهد السرطان والأورام هذه الأمور تدخل في الصدقات الجارية.
وأكد شلبي أن الدفع لشخص فقير او مريض فهذا لا تعتبر صدقه جارية ولكن لها ثواب كبير جدا، مستشهدا في ذلك بقول النبي-صلى الله عليه وسلم- "من نفَّسَ عن مؤمِنٍ كُرْبَةً من كُرَبِ الدنيا نَفَّسَ اللهُ عنهُ كربةً من كُرَبِ يومِ القيامة".
وكان الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية بدار الإفتاء المصرية، قد أكد أن الصدقة الجارية التى تصل حسناتها إلى المسلم تكون قبل الممات وبعده، وقال إنه إذا كان الشخص يريد وهو على قيد الحياة أن يفعل عملا صالحا له على هيئة صدقة جارية فجائز وتستمر حسنات ذلك العمل حتى بعد وفاته.
وأضاف «عثمان»، خلال لقائه ببرنامج «فتاوى الناس» المذاع على فضائية «الناس»، أنه لو توفى الإنسان وأراد أبناؤه فعل صدقة جارية له فجائز أيضا، وحسنات ذلك العمل تزيد من درجاته فى الجنة وتضىء له قبره لأن أبناءه من كسبه.
فيديو قد يعجبك: