إعلان

كتبت منزلًا للبنات دون الذكور ولم تكن تعرف أن ذلك محرم ثم توفيت.. وأمين الفتوى يعلق

02:00 م الأربعاء 23 فبراير 2022

كتبت منزلًا للبنات دون الذكور فكيف يعالج خطئها؟

كتبت – آمال سامي:

عادت مجددًا قضية كتابة الأملاك للأبناء حال الحياة عبر أحد الأسئلة التي وردت لدار الإفتاء المصرية، إذ في إحدى حلقات بثها المباشر عبر صفحتها الرسمية على الفيسبوك، تلقت دار الإفتاء استفسارًا من إحدى المتابعات تقول فيه: توفيت أمي وتركت لنا منزلًا اكتشفنا أنها كتبته لي أنا وأختي فقط وأخوتي الذكور لا، ونحن نعرف أنه حرام ولكنها لم تكن تعرف، فكيف نصلح هذا الخطأ بحيث لا تحاسب عليه؟

أجاب على هذا السؤال الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، مؤكدًا انه يجوز للإنسان أن يتصرف في ماله حال حياته طالما كان بكامل قواه العقلية، "يكتب للي عاوز يكتبه"، وأشار عبد السميع إلى أنه يستحب أن يسوي بين أبناءه ولكن لا يجب عليه ذلك، ورد عبد السميع أن البعض يقول أنه كتب وهو لا يعرف أنه حرام مؤكدًا أنه ليس محرمًا ولكنه جائز.

وأوضح عبد السميع أن البعض يفعل ذلك كتعويض لأحد الأبناء نظير تعبه معه في الحياة، "فهذا واجب في الحالة دي..لازم أديله حاجة عشان أعوضه لأنه تعب أكتر من غيره"، ويقول عبد السميع أنه أحيانًا يكون مستحبًا، كأن يكون أحد الأبناء يعاني من عاهة أو ضعف في العقل أو في الملكات أو ليس لديه دخل ثابت، فيكتب له الأب أو الأم شيئًا حتى يؤمنه، "ماما معملتش حرام ولا حاجة..ملككم ملك صحيح وتام"، مشيرًا إلى أنه يجوز لهم أن يقسموا مع اخوتهم إن أرادوا ذلك، فلهم أن يفعلوا به ما يشاءون.

موضوعات متعلقة:

فتوى جواز كتابة الأب أملاكه باسم بناته تثير الجدل.. ومجدي عاشور يوضح لـ "مصراوي" فتواه

علي جمعة عن كتابة الأب ثروته لبناته في حياته: جائز باتفاق الفقهاء وليس فيه أي خلاف

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان