5 نصائح لمن حرموا من نعمة الإنجاب
استمروا وأخلصوا في الدعاء:
للدعاء أسرار كبيرة .. فهو مناجاة العبد لربه وقد كان وسيلة الأنبياء من قبل.. فها هو سيدنا زكريا يدعو ربه ويلح عليه في الدعاء بأن يرزقه الأولاد، يقول تعالى: {ذِكْرُ رَحْمَتِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا * إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُ نِدَاءً خَفِيًّا * قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا وَلَمْ أَكُن بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا * وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوَالِيَ مِن وَرَائِي وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا فَهَبْ لِي مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا * يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ ۖ وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيًّا}.
وبعد أن أخذ بالأسباب واجتهد في الدعاء جاءت الاستجابة الربانية، يقول تعالى: {يَا زَكَرِيَّا إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلَامٍ اسْمُهُ يَحْيَىٰ لَمْ نَجْعَل لَّهُ مِن قَبْلُ سَمِيًّا * قَالَ رَبِّ أَنَّىٰ يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا وَقَدْ بَلَغْتُ مِنَ الْكِبَرِ عِتِيًّا}.
وتعجب سيدنا زكريا: {قَالَ كَذَٰلِكَ قَالَ رَبُّكَ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَقَدْ خَلَقْتُكَ مِن قَبْلُ وَلَمْ تَكُ شَيْئًا}.
افجتهدوا استمروا في الدعاء. فقد أظهر سيدنا زكريا في دعائه أسمى ألوان الأدب مع خالقه في الدعاء، حيث توسل إليه سبحانه بضعف بدنه، وبتقدم سنه، وبما عوده إياه من إجابة دعائه في الماضي.
فيديو قد يعجبك:
اعلان
باقى المحتوى
باقى المحتوى
إعلان