إعلان

متحف اللوفر يضم 35 ألف قطعة نصفها آثار إسلامية.. تعرف على جانب منها (بالصور)

08:10 م الثلاثاء 23 أكتوبر 2018

إعداد - سماح محمد:

يعرض متحف اللوفر في العاصمة الفرنسية باريس، نحو 17500 قطعة أثرية من روائع الفن الإسلامي، ضمن مجموعة هي الأكبر من نوعها حول العالم، ويعد من أشهر المتاحف الفنية في العالم وأكثرها أهمية، والذى افتتحت به أول صالة عرض في عام 1699م - نماذج من فن الزجاج الإسلامي، ومخطوطات تعود إلى فترة بزوغ الإسلام وعصر الخلفاء الراشدين والدولتين الأموية والعباسية، ومنسوجات وسجاداً، وأحجاراً كريمة، وقطعاً فنية ومنمنمات وعاجاً تعود إلى القرون القديمة، وفسيفساء مصنعة من الخشب والعاج.

ويعرض المتحف تشكيلات مميزة من صناعة الأواني الزجاجية، ومقتنيات مذهبة تعود لملوك وشخصيات إسلامية، وفوق ذلك كله مجموعة من آيات القرآن الكريم التي جرى نحتها على الخشب والسيراميك- حسبما ذكرت وكالة الأناضول الإخبارية.

ويبلغ مجموع الآثار المعروضة فيه حوالي 35 ألفًا، أي أن الآثار الإسلامية تشكّل نصف المعروضات، والتى يعود تاريخ أغلبها إلى الفترة بين القرنين السابع وأواسط التاسع عشر الميلادي.

يتضمن متحف "اللوفر" قسمًا للآثار الإسلامية تم افتتاحه في عام 1905م، وخُصصت مساحة صغيرة في المتحف لهذا الغرض آنذاك، وعقب الحرب العالمية الثانية عام 1945 زادت أعداد الآثار الإسلامية، نتيجة الغنائم التي استولت عليها فرنسا من الدولة العثمانية والبلاد التي كانت تحت سيطرتها، ما دفع القائمين على اللوفر إلى تخصيص قسم أكبر للآثار الإسلامية.

وفي عام 2003 تم تخصيص قسم خاص أكبر للآثار الإسلامية ضمن المتحف، واستمرت أعمال بناء هذا القسم بين العامين 2008 – 2012، ليتم افتتاحه بعدها رسميًا بحضور الرئيس الفرنسي آنذاك فرانسوا أولاند.

وعند مدخل قسم الآثار الإسلامية، وضعت صورة للجامع الأموي بالعاصمة السورية دمشق، إلى جانب مقطع مصور يُعرّف بالمتحف وبالقسم المذكور، كما يوجد بنفس القسم سيف السلطان العثماني سليمان القانوني الذي ولد في عام 1520 وتوفي في العام 1566، إضافة إلى قطع البلاط الإزنيقي.

ومن بين الآثار الأخرى التي تحظى باهتمام كبير في هذا القسم، وعاء يعود للعهد المملوكي، وصُنع في الفترة بين عامي 1320-1340 للميلاد، وأهم ما يميز هذا الوعاء بأنه القطعة الأثرية الوحيدة حول العالم التي تضم 6 توقيعات تعود لصانعيها.

قال منسّق قسم الآثار الإسلامية في متحف اللوفر، يانيك لينتز- في حديث للأناضول- إن ما يُعرض في هذا القسم يشكّل جزءًا من الثقافة العالمية.

وأضاف أن القطع الفنية الإسلامية باتت جزءًا من الثقافة الفرنسية في عهد مبكر، عندما كان لويس الرابع عشر يجمع قطعاً منها ويضمها لمجموعته الخاصة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان