بالفيديو| داعية: المبتلى الصابر على الظلم في معية الله.. وعليه بهذا الدعاء

كتب- محمد قادوس:

تلقت الداعية الدكتورة نادية عمارة سؤالًا ورد من إحدى المتصلات:" تسأل التثبيت لوالدتها حيث وقع عليها ظلم، وأخرى تطلب دعاء لتفريج الكروب وإذهاب الهموم؟".

قالت الداعية الإسلامية إن دعوة المظلوم لا ترد؛ فقد أقسم رب العزة بذلك حيث قال فى الحديث القدسي "وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين"، منوهة في ذلك بأن دعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب.

وأضافت الداعية الاسلامية، عبر إحدى حلقات برنامج قلوب عامرة المذاع على فضائيةon، أن المظلوم دائما في معية الله؛ لأن الله مع الصابرين، ومن الصبر: صبر المظلوم على الظلم، وأن المظلوم أيضا حبيب الله؛ فمن أحبه الله ابتلاه، فالله تعالى يحبه لذا يريد أن يسمع صوته بالتضرع والدعاء، فعلى المظلوم الصابر أن ينتظر البشارة، مستشهدة في ذلك بقول الله تعالى، {وبشر الصابرين}[ البقرة: ١٥٥].

وأوضحت عمارة أن أصحاب الهموم والكروب عليهم بهذا بالدعاء الصحيح المأثور الوارد عن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اللَّهمَّ إنِّي عبدُك، ابنُ عبدِك، ابنُ أمَتِك، ناصيتي بيدِك ، ماضٍ فيَّ حكمُك، عدْلٌ فيَّ قضاؤُك، أسألُك بكلِّ اسمٍ هو لك سمَّيْتَ به نفسَك، أو علَّمْتَه أحدًا من خلقِك، أو أنزلتَه في كتابِك، أو استأثرت به في علمِ الغيبِ عندك، أن تجعلَ القرآنَ ربيعَ قلبي، نور صدري، وجلاءَ حَزَني، وذهابَ همِّي»(مسند الإمام أحمد بن حنبل، وصحيح ابن حبان).

ونصحت عمارة المظلوم بالإكثار من قول: لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله-صلى الله عليه وسلم-.