"أوصى بألا يصلي عليه أخوه".. هل يجوز للأبناء منع عمهم من الجنازة؟.. مبروك عطية يرد (فيديو)
كتبت – آمال سامي:
أوصى الأب أبناءه ألا يصلي عليه أخوه بعد وفاته، وهو ما دفعهم للتساؤل حول مشروعية هذا الأمر، خاصة أنهم يشعرون بصعوبة إخبار الأخ بذلك، فهل يجب عليهم تنفيذ تلك الوصية؟ أجاب على هذا السؤال الدكتور مبروك عطية، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، عبر فيديو نشره على قناته الرسمية على يوتيوب مستنكرًا وصية الاب: "تكونش انت عريس ورايح تتجوز ومش عاوز أخوك يفرح؟!"
وقال عطية إن على الأبناء ألا يصرحوا بوصية أبيهم مؤكدًا: " لا نصرح ولا نقول وكأننا لا نسمع شيئًا"، وأوضح عطية أنه لا يمكن لأحد أن يمنع أحدا من صلاة الجنازة أيا كان المتوفى أو من يرفض أن يصلي عليه، وأشار مبروك عطية إلى الحديث النبوي: "أياكم من البغضاء فإنها الحالقة، لا اقول حالقة الشعر وإنما أقول حالقة الدين"، مؤكدًا أن الكره حرق الدين في هذا الموقف يقول عطية، فتدريجيا تضيع الكراهية كل شيء وثواب كل شيء، "الكراهية تخليك تقول اخويا ميصليش عليا؟ يمكن هو الوحيد اللي دعاءه مستجاب"، فيحرم بذلك نفسه من دعاء أخيه ويرحم اخيه من ثواب الصلاة عليه.
ونصح عطية من يوصي بمثل تلك الوصايا بأن يتقي الله وأن يعمل فيما ينفعه بعد الموت، وقال للسائل ألا يخبر عمه بما أوصى أبوه، فلو سبق الأجل للأب فعليه أن يدع عمه يصلي، "الكارثة بقى ان اخوه أساسا ميجيش..الدين مش ركعتين ولا رمضان جانا الدين منهج حياة"، وقال عطية ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث، مؤكدًا أن معنى "لا يحل" أن ذلك محرم، فإذا استمر الخصام فوق ثلاث أيام فيكون ذلك محرمًا، "ثلاث ايام فرصة كبيرة جدًا حتى تصفى النفوس".
فيديو قد يعجبك: