ماذا علينا فعله لرفع البلاء والوباء؟.. تعرف على رد أمين الفتوى
كتبت - سماح محمد:
قال الدكتور عويضة عثمان - أمين الفتوى ومدير إدارة الفتوى الشفوية بدار الإفتاء المصرية -، إن الإنسان إذا تاب وأناب وأدى ما عليه من حقوق في حق العباد، فإن الله يتوب عليه ويدفع عنه البلاء، بل تتنزل عليه رحمات السماء تترا، مستشهدًا بقول الله عز وجل في الآيات من 10 إلى 12 من سورة نوح: {فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُم مِّدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا}.
وتابع عثمان من خلال إجابته على السؤال الوارد إليه من خلال البرامج الإذاعي "بين السائل والفقيه" المذاع عبر أثير موجات إذاعة القرآن الكريم والذى يقول: "ماذا علينا فعله لرفع البلاء والوباء؟"، أكد فضيلته أن الجميع لابد أن يقف وقفة محاسبة مع النفس؛ على مستوى الأفراد والمجتمع ككل، بما فيه الوعاظ والأئمة وأصحاب التخصص من الأطباء، مشددًا على ضرورة الأخذ بأسباب الوقاية، والحذر والحيطة، واتباع التعليمات التي تصرح بها الجهات المتخصصة.
واستكمل حديثه مؤكدًا أننا نُرحَم بدعوات الصالحين والضعفاء، وأن القلوب يجب أن تتعلق برب الأسباب، ونتضرع إليه سبحانه أن يكشف عنا البلاء ويدفع عنا السوء، وسبحانه القائل: {أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ"، وقوله جل جلاله: "فَلَوْلَا إِذْ جَاءَهُم بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا}.
وعن خوف الناس من العدوى بسبب فيروس (كورونا) الذي أعلنته منظمة الصحة العالمية "وباءً عالميا"، شدد فضيلته على وجوب اللجوء إلى الله على كل حال، فمن الخلل معرفة الله وقت الشدة فقط، بل المسلم الحق عليه معرفة الله في الرخاء قبل الشدة، بشكر نعم الله وفضله وكرمه، وسبحانه القائل: {لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ۖ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ}.
فيديو قد يعجبك: