لدي مال عند شخص فهل فيه زكاة؟.. تعرف على رد البحوث الإسلامية
كتب- محمد قادوس:
تلقى مجمع البحوث الاسلامية سؤالاً يقول:"لدي مال عند شخص فهل فيه زكاة؟" وأجابت عليه أمانة الفتوى قائلة:
إذا بلغ المال النصاب وهو ما يساوي 85 جرامًا من الذهب عيار 21 تجب فيه الزكاة بعد حولان الحول إذا كان مالكا له ملكا تاما وتحت يده.
وأضافت لجنة الفتوى عبر الصفحة الرسمية للمجمع على فيسبوك، أنه إذا كان هذا المال ملكه ولكن ليس تحت يديه كما هو الحال في السؤال فقد اختلف الفقهاء فيه والراجح من أقوالهم ان كان الدين مرجو الأداء بمعني أن المدين لا ينكر الدين وليس مماطلا في أدائه فالراجح أن يزكى من قبل الدائن ، أما إن كان منكرا للدين مماطلا فيه فلا يزكيه إلا إذا قبضه لسنة واحدة.
والزكاة هو من أركان الإسلام الخمسة، وهي الركن الثالث منها، فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (مانع الزكاة يوم القيامة في النار).. رواه الطبراني.
وتعريف الزكاة في الاصطلاح الشرعي أنها حق يجب في الأموال الخاصة في وقتٍ مخصوص وطائفة مخصوصة، فرضها الله تعالى وفق شروطٍ معينة، وقد وردت فيها الكثير من الآيات القرآنية التي تأمر بها.
وتتضح أهمية الزكاة بأن الله عزّ وجلّ قرنها مع الصلاة في مواقع كثيرة في الكتاب العظيم للدلالة على عظم منزلتها، منها:
- قال تعالى: {وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ وَارْكَعُواْ مَعَ الرَّاكِعِينَ}.. [البقرة : 43].
- وقال تعالى: {وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ وَمَا تُقَدِّمُواْ لأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللّهِ}.. [البقرة : 110].
- وقال تعالى: {إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ}.. [المائدة : 55].
- وقال تعالى: {فَإِن تَابُواْ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ وَآتَوُاْ الزَّكَاةَ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَنُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ}.. [التوبة : 11].
- قال تعالى: {الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ}.. [الحج : 41].
- وقال تعالى: {رِجَالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلاةِ وَإِيتَاء الزَّكَاةِ}.. [النور : 37].
- وكذلك قال تعالى: {وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ}.. [النو:56].
- وأيضاً قال تعالى: {الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُم بِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ}.. [النمل : 3].
- وقال تعالى: {وَمَا أُمِرُوا إِلا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء وَيُقِيمُوا الصَّلاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ}.. [البينة : 5].
فيديو قد يعجبك: