قتلت ابنتها بسبب امتحان العربي.. ومبروك عطية: "أنا عملت إيه مع ابني"
كتبت – آمال سامي:
قتلت ابنتها لأنها عجزت عن إجابة امتحان اللغة العربية... يعلق الدكتور مبروك عطية أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، على تلك الحادثة عبر فيديو نشره على صفحته الرسمية على الفيسبوك قائلًا أن: "أبناءنا هم أبناؤنا..حلوا قلبنا من جوة، ما حلوش قلبنا ونص".
وروى عطية لمتابعيه موقفه مع ابنه الذي كان يرغب في أن يدخل الطب، بينما كان هو يريد أن يلحقه بكلية اللغة العربية على الرغم من أنه كان علمي ومجموعه فوق الـ 97، وقال مبروك عطية لابنه حينها أن كل دولة ليس فيها خمسة يجيدون اللغة العربية، ولكن كل حارة فيها خمس أطباء، وقال عطية إنه سافر إلى السعودية حينها وبعدها أرسل ابنه إليه رسالة يخبره فيها أنه لم يجد نفسه في كلية اللغة العربية، وأنه يرغب في أن يدخل كلية الطب ونفسه تشتهيها، فاتصل به عبر الهاتف وقال له أن يذهب إلى الكلية التي أرادها وقال له: "أنت دكتور ابني..لغوي ابني...صايع ابني..".
وقال عطية إن كلامه توعية لمن يفكر بهذه الطريقة ناصحًا أياه بأن يتقي الله في أبنائه، مشيرًا إلى أن معظم الأبناء ليس له في التعليم، وأنه لا مشكلة في ذلك فالله سبحانه وتعالى وزع المواهب، "احنا مش هنصنع مستقبل عيالنا بأيدينا..دي سكة احنا بنودي ولادنا ليها راجين لهم التوفيق..فإن لم يكتب لهم التوفيق فلن تنتهي الدنيا"، وأكد عطية أن كل ميسر لما خلق له.
"في بني آدم يقتل حتة منه؟" يقول عطية مستنكرًا ما فعلته الأم ناصحًا متابعيه أن يفكروا في كلماته من وازع ديني، وذكر ما قاله العلماء في تفسيرهم لقوله تعالى في سورة الصافات: "فلما بلغ معه السعي"، فقال تعالى بلغ معه أي أن الولد يسعى مع أبيه لأن الأب أرحم به من غيره، فيقول عطية، "اننا عشنا وسمعنا ناس يبقى عنده شركة ما يشغلش ابنه فيها ويشغله ف مكان تاني عشان يتعلم!"، قائلًا أن الأب أرق الناس بابناءه فعليه أن يعلم ابنه هو ويأخذ بيده مؤكدًا أنه ليس هناك من أرحم بالابن من أبيه، "يتعلم بالذل والحرمان ليه؟"، مؤكدًا أن الغرب الذي تقدم علينا ليس لديه هذه الموروثات الخاطئة، ونصح عطية الأم أن تخاف على ابنتها وحين تعود من الامتحان تقول لها حمد الله على السلامة وأن تخبرها أن المهم أنها عادت إليها سليمة معافاة.
فيديو قد يعجبك: