مصطفى حسني: لهذه الأسباب يشعر الإنسان بحزن غير مبرر.. وهذا علاجه
كتبت – آمال سامي:
تحدث الداعية الإسلامي مصطفى حسني عبر فيديو قصير نشره على حسابه الرسمي على انستجرام عن الحزن والضيق الذي يشعر به العبد بدون سبب، قائلًا إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ما يصيبب المؤمن من هم ولا غم ولا وصب ولا نصب حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه.
فيقول حسني إن كثيرًا ما يصيب الإنسان همًا لا يدري ما هو سببه وعدم معرفة السبب ترجع إلى أمرين، أولها ألا يكون هناك سبب بالفعل، وهو من أقدار الله، بأن يصاب بقبضة القلب، وإما لسبب دفين ولكن وعي الإنسان تجاه نفسه لا يكون مرتفعًا حتى يدرك أن هذا ما يؤلمه.
فأحيانا يتعرض الإنسان لموقف سيئ ولا يرد، ويظل أثر ذلك حاضرًا في ذهنه دون أن يدري ويسبب له الألم، يقول حسني معتبرًا ذلك من أسباب ضيق النفس غير المبرر، فمن الممكن أن يرى مثلًا نعمة في يد آخر، فيتألم أنها ليست لديه، ولا يدرك ذلك، ولهذه الاسباب يقول حسني أن ذكر الله سبحانه وتعالى يجعل الإنسان وعيه مرتفع تجاه خواطره وأفكاره، فيكون قلبه حي، واستشهد حسني بحديث: " مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكره مثل الحي والميت"، فحينها على العبد أن يلزم ذكر الله حتى يستقر ويطمئن قلبه، فمن يعرف الله ورسوله يعلم أن دوام الذكر يجعل العبد في حالة سكينة حين تهاجمه الأفكار المزعجة.
View this post on Instagram
فيديو قد يعجبك: