ابني يقاطعني وأرسلت له مشايخ ورفض فهل يوجد عليّ إثم؟.. هكذا رد أمين الفتوى

كتب- محمد قادوس:

أنا أم ولدي ابن متزوج وله ثلاثة أولاد وقاطعني وأرسلت له مشايخ ورفض فهل يوجد إثم علي؟.. سؤال تلقاه الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية.

في رده، قال أمين الفتوى إنه لا يوجد وزر عليك في هذه المقاطعة، ولكن دائما وأبدًا الصلة مكونة من الطرفين وعلى كل من الاثنين ان يبادر، فعلى الأم ان تبادر وعلى الابن ايضًا ان يبادر.

وأضاف شلبي، عبر فيديو نشرته دار الإفتاء المصرية عبر قناتها على يوتيوب: ان الواقع والعقل يقولان بان الابن هو الذي يبحث على رضا الأم، ولكن ليس معنى هذا أن الأم تقطع الابن طالما الابن وحش، مستشهدا في ذلك بان النبي-صلى الله عليه وسلم-بين ان هذه الصلة تحتاج إلى صبر ومصابرة وان الإنسان يصل حتى ولو كان الطرف الثاني وحش، لأن هذا تكون معاندة النفس الأمارة بالسوء لأن النفس دائما تقول انتصر لنفسك وقطع الصلة.

وأوضح أمين الفتوى بأنه ليس الواصل بالمكافئ ولكن الواصل من إذا قطع رحمه وصلها، فلما الصلة تقطع الأفضل عند الله من يصل هذا القطع، مشيرًا إلى ان المواصلة تكون على قدر المستطاع وليس الوصل يكون يوميًا.

وأكد شلبي أن اللوم الأكبر والمعاتبة الكبرى في هذه الحالة تكون على الابن.