هل يجوز ترديد الصلاة النارية أثناء الأعمال اليومية أم يجب التفرغ لها؟.. أمين الفتوى يوضح

كتب- محمد قادوس:

هل يجوز ترديد الصلاة النارية أثناء الأعمال اليومية أم يجب التفرغ لها؟.. تلقاه الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية.

في رده، قال أمين الفتوى إن قصة الصلاة علي النبي-صلى الله عليه وسلم- في هذه الأحوال المختلفة هي من الذكر فتجوز في كل الأحوال، ضاربًا مثلًا على ذلك بأنه يجوز للإنسان فعلها وهو يعمل أو وهو قاعد متفرغ لها، خصوصًا لو ان الإنسان يذكرها بأعداد كثيرة.

وأضاف وسام، عبر فيديو نشرته دار الإفتاء المصرية، عبر قناتها على يوتيوب: بأن مسألة العدد في هذا الأمر يكون من المجربات فعلى العبد ان يلتزم به، وهذا كله من باب الحب، مؤكدًا انه لو لم يلتزم الإنسان بالعدد لا يوجد شيء عليه، وأن تلتزم بالعدد فيكون الأثر فيها طيبا.

وكان الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قد قال إن هناك صيغة للصلاة على النبي- صلى الله عليه وسلم- وهي الصلاة النارية داخله فى قول النبي صلى الله عليه وسلم: "أحسنوا الصلاة على نبيكم فلعل ذلك يعرض عليه".

وأضاف "وسام" خلال لقائه ببرنامج «فتاوى الناس»، أن إحسان الصلاة على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم معناه أن يتفنن المسلمون فى صياغها، وقد نص العلماء على أن أمر الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم عند السلف الصالح والصحابة والتابعين مبنية على السعة.

وقد بين صيغة الصلاة النارية وهي "اللهم صلى صلاة كاملة وسلم سلاما تاما على نبيا تنحل به العقد وتنفرج به الكرب وتقضى به الحوائج وتنال به الرغائب وحسن الخواتيم ويستسقي الغمام بوجه الكريم وعلى اليه"، فكل جملة ووصف في هذه الصلاة المباركة واردًا في نصوص الوحي كتابة وسُنة ولذلك فهي صلاة صحيحة في صياغتها ولشدة أثرها في تحصيل مقصود صاحبها.