"أختي سنية وتريد الزواج من شيعي".. تعرف على رد مبروك عطية (فيديو)

كتبت – آمال سامي:

زواج المسلم أو المسلمة من شيعي يثير الجدل من آن لآخر، فهل اختلاف المذاهب بين السنة والشيعة يؤدي إلى عدم جواز الزواج بين الطرفين؟ يجيب الدكتور مبروك عطية على هذا السؤال في إحدى حلقات بثه المباشر عبر صفحته الرسمية على الفيسبوك، إذ ورده سؤال من أحد متابعيه يقول فيه: أختي سنية وتريد الزواج من شيعي..فما حكم الشرع؟ ليؤكد الدكتور مبروك عطية أن زواج المسلمة السنية من شيعي هو زواج صحيح، فالزواج من الشيعي جائز فهو مسلم وليس كافر، والعكس صحيح، فيجوز للشيعي أن يتزوج مسلمة.

"زواج المسلمين من بعضهم زواج صحيح" يؤكد الدكتور مبروك عطية ولكنه ينبه على التفريق بين أيام الخطوبة وبين الزواج، فأيام الخطوبة "الأتنين على البر..واللي على البر عوام"، قائلًا أن الأمر يتغير بعد الزواج، فكل شخص يخرج ما عنده، "المستخبي عند الشيعي ممكن يتعبها"، فقد يؤدي ذلك إلى مواجهات وشتائم ومشكلات كثيرة، فالزواج ليس أمرًا سريعًا عابرًا بل أن الزواج تسبب في خسارة كثيرين، فالزواج له أبعاد، يقول عطية أن الزواج قائم عند المسلمين أيا كانت فرقتهم على التأبيد، أي أن الطلاق فيه أمر عارض، "إحنا بنتجوز على أننا نقابل وجه كريم مع بعض"، وقال عطية أن مع الشقاق يأتي الطلاق، فالطلاق هو العلاج الوحيد للشقاق، "الزواج بالمعنى دا يعني هل أنا قادرة أعيش معاه للأبد؟ مش حسبة تلات أشهر يعني".

"أنا شايف أنها تتجوز سني وهو يتجوز شيعية" يقول مبروك عطية موضحًا رأيه في الأمر، إن كان الطرفان يحملان أفكارًا خاصة بالفرقتين، أما لو لم يكن هناك أفكارًا فهي من الممكن أن تولد بعد الزواج، ويضرب مبروك عطية مثالًا على ذلك بأن الشيعي قد يحن للعلم الشيعي ويرى جواز نكاح المتعة حسبما يرى علماء الشيعة بعكس علماء السنة مثلًا، فيريد أن يطبق ما يراه صحيح، "دا هيغيظك انتي سنية عارفة أن جواز المتعة حرام".