لماذا قال تعالى عن الصوم "فإنه لي وأنا أجزي به" دون غيره؟ علي جمعة يوضح
كتبت – آمال سامي:
ربط الله سبحانه وتعالى بين الصيام وأن هذه العلاقة بين الله والصائم هي بين الله بشكل مباشر، فما معنى كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به؟ هكذا سئل الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، في إحدى حلقات برنامجه "والله أعلم" ليجيب موضحًا سر العلاقة بين الله والصائم.
"لأن الصوم من باب الترك فلا يعلمه إلا الله" يقول جمعة معللًا ذلك بأن الناس يرون العبد وهو يصلي وهو ممسك بالمصحف وأيضا يرى في الحج وفي إعطاءه الصدقات لمستحقيها، ويشهدوا عليه بأعماله الحسنة، لكن الصيام لا يرى، فيقول جمعة أن الصيام دعوى منه بالامتناع عن الأكل والشرب ونحوه، فهي بينه وبين الله، فهو وحده من يعرف حقيقة الأمر، ولذلك كان الصوم سر بين العبد وبين ربه ولذلك كان أكثر خلوصًا لله رب العالمين، "يمكن وأنا بصلي ركعتين يأتيني الزهو أو آرائي الناس خوفًا طمعًا عادة..لكن الصوم لا يتطلع عليه أحد"، مؤكدًا أن الصوم أكثر خلوصًا في النية وفي العلاقة بين الإنسان وبين ربه.
موضوعات متعلقة:
"إلا الصوم فإنه لي..." لماذا أخفى الله ثواب الصائم؟
حديث ومعنى (17): " كُلُّ عملِ ابْنِ آدَمَ لهُ إِلاَّ الصِّيام، فَإِنَّهُ لِي وأَنَا أَجْزِي بِهِ"
فيديو قد يعجبك: