بالفيديو| كريمة يؤكد وجود قبر سيدنا إسماعيل والسيدة هاجر داخل المسجد الحرام
كتبت – آمال سامي:
أكد الدكتور أحمد كريمة أن قبر سيدنا إسماعيل والسيدة هاجر عليهما السلام يقع داخل المسجد الحرام، وذلك في إطار حديثه عن قضية شبهة الصلاة بداخل المساجد التي بها أضرحة، وأشار كريمة، عبر لقائه مع الإعلامي يوسف الحسيني، المذاع على القناة الأولى المصرية، أنه في عهد سيدنا عمر بن عبد العزيز وأواخر عهد الصحابة وأوائل كبار التابعين وفي وجود كبار فقهاء المدينة السبعة، وافقوا على ضم حجرات أمهات المؤمنين بما فيها حجرة السيدة عائشة رضي الله عنها وفيها قبر سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمر رضي الله عنهما للمسجد النبوي، وأكد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، أن سيدنا إبراهيم وأبناءه توجد قبورهم في مسجد سيدنا إبراهيم في فلسطين.
أما المسجد الحرام، فيقول كريمة إنه بإجماع المسلمين سلفًا وخلفًا أن سيدنا إسماعيل وأمه السيدة هاجر عليهما السلام دفنا في حجر إسماعيل عليه السلام، وأكد كريمة أن حجر إسماعيل أساسا هو جزء من الكعبة فالصلاة بداخله كالصلاة داخل الكعبة، "قبورهم في المسجد الحرام بإجماع المفسرين والمحدثين والمؤرخين سلفًا عن خلف وخلف عن سلف...وبناء على الفكر السلفي الوهابي الذي يرفض الصلاة في المساجد التي بها أضرحة، فهم يبطلون الصلاة والطواف في المسجد الحرام والمسجد النبوي المحمدي ومسجد إبراهيم الخليل".
"الصحابة هم من بنوا مسجد الحسين في كربلاء"، يؤكد كريمة أن فكرة بناء مسجد الحسين بعد استشهاده في العراق كانت فكرة الصحابة وأقيم له المشهد الموجود إلى الآن، وأضاف كريمة أن المشاهد في الشام والعراق ومصر على نفس النهج، مشيرًا إلى تعدد المشاهد في مصر لان كافة الأولياء مروا بها، فلا تخلوا محافظة في مصر إلا وفيها ضريح ومراقد لأولياء الله الصالحين، مؤكدًا أن شبهة الصلاة في المساجد التي بها أضرحة كان هدف أصحابها منها سياسي لا ديني.
ورد كريمة على استشهاد أصحاب هذا الرأي بحديث لعن الله بعض أهل الكتاب لأنهم اتخذوا قبور أنبياءهم مساجد، مشيرًا إلى أن معنى المساجد في الحديث ليس المقصود به الميضة الإسلامية والمنبر والمحراب، ولكن هي في الحديث اسم مكان، فسجد اسم المكان منها مسجد، فهي لا تعني المساجد الإسلامية، بل تعني أنهم اتخذوا قبور أنبيائهم موضع سجود للقبور.
فيديو قد يعجبك: