أوصته أمه بأخته وخالف الوصية بسبب زوجته.. وداعية يعلق
كتبت – آمال سامي:
"أوصته أمه بأن يراعي اخته وأن تسكن معه ولكن زوجته رفضت فترك اخته، فما حكم الدين؟" تلقى الداعية الإسلامي الشيخ أشرف الفيلم السؤال السابق من إحدى المتابعات ليجيب عليه عبر فيديو بث مباشر على صفحته الرسمية على الفيسبوك قائلًا: "مكنتش أتمنى اسمع سؤال زي دا...أختك هي لحمك ودمك".
وقال الفيل أن الإنسان الذي يلقي بأخته كأنه يلقي بجزء من جسده، وأما رفض الزوجة لذلك فكان يجب على الزوج حينها أن يحدث توفيق بين الأمرين، فيوفق الرجل بين زوجته وأخته، فقد يكون للأخت ظرف خاص كأن تكون لم تتزوج أو مطلقة أو ليس لها مكان أو مأوى، وفي هذه الحالة واجب على الأخ ان يكون مسئول عنها، وقال الفيل أن كل رجل مسئول عن أربع من النساء، فقوامة الرجل ليست فقط على الزوجة، حيث قال تعالى:"الرجال قوامون على النساء"، ففي ذمة الرجل أربعة الأم والأخت والزوجة والابنة، وقال الفيل أن القرآن قدم الأخ على الأب والأم وقدم الأم على الأب في قوله تعالى: " يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ (34) وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ (35) وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ"، فيقول الفيل أن القرآن الكريم أكد في الآية السابقة أن الأخ رقم واحد فهو الأصل، "آثم وقصر في حق فرضه الله عليه حتى لو أمه ما وصتوش على اخته".
فيديو قد يعجبك: